Connect with us

أخبار وتقارير

الجراد في سوريا… خطر وشيك وتحذيرات من ديمومة هجومه

نشر

قبل

-
حجم الخط:

يشكل هجوم أسراب الجراد أضرار اقتصادية كبيرة في المناطق التي غزاها أخيرا / مؤخراً في عموم المناطق التي هاجمها في سوريا

وقال المزارع جاسم الصالح من ريف دير الزور الشرقي، لشبكة آسو الإخبارية، إن “أسراب الجراد الصحراوي استهدفت المحاصيل الزراعية الخاصة بالأهالي، وتسبب بضرر كبير لنا”، مضيفًا أن الجراد هاجم الغطاء النباتي الذي تتغذى عليه الماشية، ما تسبب بخسائر فادحة للمزارعين ومربيّ الماشية على حد سواء.

ووصلت موجة الجراد الصحراوي بداية إلى البوكمال فالميادين فباقي ريف دير الزور، كما انتشرت في عدة محافظات سورية أخرى.

وقالت مراسلة شبكة آسو الإخبارية في كوباني، إن أعداد الجراد التي وصلت إلى ريف المدينة قليلة ولا يمكن اعتبارها أسراب..

وقالت سوسن دابان، الرئاسة المشتركة لمديرية الزراعة بكوباني، إن مديرية الزراعة لم تتلق أي طلب من المزارعين فيما يخص هجوم الجراد على المحاصيل الزراعية.

وأوضحت أن المديرية واللجان التابعة لها جاهزين للمساعدة في حال وصول أسراب الجراد.

أما في بلدة هجين، ونتيجة لجهود مديرية الزراعة فإن موجة الجراد انحسرت حيث قال “جندي الطعمة” وهو موظف بمديرية الزراعة في بلدة هجين، لشبكة آسو الإخبارية، “إن موجة الجراد انحسرت بشكل كبير بعد قيام مديرية الزراعة بمكافحته برش المبيدات الحشرية”

وأضاف أن العوامل الجوية من غبار ورياح تسببت بهجرة الجراد من بلدة هجين.

من جانب آخر بين المزارع “جاسم الصالح” أن جزء من أسراب الجراد انحسرت نتيجة رش المبيدات الحشرية، ولكن لا يزال الخطر وشيك، حيث يهاجم الجراد محاصيلنا الزراعية إلى حد الآن.

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست، إن الدول من شرق إفريقيا مروراً بالشرق الاوسط إلى الهند، تواجه أسرابا كبيرة من الجراد الصحراوي.

وأضافت أنه من المحتمل أن تأتي موجة ثانية هي الأسوأ خلال هذا العام، بعد موسم الأمطار الاستثنائي الذي أوجد ظروفًا مواتية لتكاثر الجراد.

وعادة يتواجد الجراد الصحراوي (Schistocerca gregaria) في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، ويسكن مساحة تبلغ حوالي عشرة ملايين كيلو متر مربع، على امتداد 30 دولة، خلال فترات هدوئه.