أخبار وتقارير
بيان لقسد حول الجهود الدولية المشتركة لإلحاق الهزيمة النهائية بداعش
أكدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بيان نشرته، الإثنين، على استمرارها في محاربة خلايا تنظيم داعش الإرهابي في مناطق شمال وشرق سوريا، ومنعها من إيجاد ملاذات آمنة تعيد بها تهديد الأمن والسلم في مختلف أنحاء العالم.
وأشار البيان إلى أنّ قسد شلّت في المرحلة الأولى من حملتها قدرة التنظيم في الحصول على القوة الميدانية والجغرافية الرخوة التي من شأنها ترسيخ تنظيمه وتوجيه تحركات خلاياه.
واعتبر البيان أنّ المرحلة الثانية المتمثلة بالقضاء على هيكلية التنظيم وفكره المتطرف والتصدي لرسائله الإرهابية، لا تقل أهمية عن حرب قسد ضد التنظيم في المرحلة الأولى التي تكللت بالنصر في الباغوز بدعم من التحالف الدولي.
حيث غيّر التظيم الإرهابي بعد دحره في آذار 2019، من تكتيكاته العسكرية ونوعية عملياته الإرهابية من خلال الاعتماد على الخلايا والمجموعات الإرهابية الصغيرة المتوارية في المناطقة المأهولة بالمدنيين تجنباً للاستهداف المباشر، ما يشكل خطورة على السلم والأمن في المنطقة ويهدد حياة الملايين من الناس، بحسب ما ورد في البيان.
البيان لفت أيضاً إلى أهمية زيادة التنسيق والتعاون على مختلف الأصعدة مع قسد من قبل الأطراف الدولية والتحالف الدولي، ووضع برامج أكثر استدامة لتعزيز قدرات المجتمع المحلي في مواجهة تهديدات داعش المستمرة.
وحثّت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها التحالف الدولي على مواصلة الالتزام بدعم المساعدات الإنمائية لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة وتلبية تطلعات المجتمعات المحلية.
ودعت إلى ممارسة المزيد من التأثير على الأطراف الإقليمية وفي مقدمتها الاحتلال التركي ومنعها من تهديد مناطق شمال وشرق سوريا وإشغالهم بجبهات أخرى.
كما شددت على ضرورة حل قضية معتقلي داعش في سجون شمال وشرق سوريا، وإنشاء محكمة دولية في المنطقة، لمحاكمة معتقلي داعش المتورطين في الأعمال الإرهابية، ما يشكل رادعاً لانضمام المزيد من العناصر إلى صفوف التنظيم.
واختتم بيان قسد بالتأكيد على أنّ تخليص العالم من خطر وإرهاب داعش كان وما يزال من القيم الأساسية التي تستند إليها قواتها.
*الصورة من أرشيف الشبكة