أخبار وتقارير
محصول القطن في الرّقة بين الصعوبات وغياب الحلول لدعم المحصول
يواجه مزارعو القطن في الرقة صعوبات عدة في هذا الموسم الزراعي، منها ارتفاع سعر المحروقات والأسمدة والمبيدات الحشرية، وذلك في ظل غياب الدعم الضروري للنهوض بواقع المحصول من قبل الجهات الزّراعية المختصة.
وتعتبر زراعة القطن من المحاصيل الرئيسية بعد القمح في الرقة وذلك لما له من فوائد زراعية واقتصادية في حياة المزارعين والفلاحين، ويبدأ موسم زراعته في شهر آذار ويُباشر بجني المحصول في منتصف شهر أيلول/ سبتمبر، من كل عام.
وقال “محمد الخلف” وهو مزراع من مدينة الرقة، لشبكة آسو الإخبارية، إنّ ارتفاع أسعار بذار القطن وتفاوتها بين هذه السنة والسنة الماضية أثر في الموسم الزراعيّ بشكل كبير، ناهيك عن نقص مادة المحروقات (الديزل) كون محصول القطن يزُرع مروياً معتمداً على مياه السواقي، بحسب “الخلف”.
ولا يختلف رأي المزارع “علي الحسين” عن أقرانه من المزارعين، حيث قال لشبكتنا: “لديّ أرض مزروعة بالقطن مساحتها 30 دونماً إلّا أن كميات السماد الزراعي (يوريا) التي نحصل عليها غير كافية إضافةً إلى ارتفاع أجر الأيدي العاملة.
ومع بدء جني محصول القطن في الرّقة بيّن الرئيس المشترك لشركة التطوير الزراعي”أحمد العلي” لشبكة آسو الإخبارية، عن استعداد الشركة لاستلام محصول القطن من الفلاحين.
وأضاف “العلي” أن الشركة افتتحت مؤخراً مركزين لاستلام المحصول، وهما مركز “كبش” ومركز “شنينة” مع تحديد سعر شراء القطن للكيلو الواحد ب 1250 ليرة سورية، وفقاً للتسعيرة التي حددتها هيئة الاقتصاد والزّراعة في شمال وشرق سوريا، في الثالث والعشرين من شهر آب الفائت.