من ظلم الفصائل لقصف الحكومة السورية…. الجيش الوطني والحكومة السورية يتبادلان القصف بعفرين والضحايا مدنيون

أخيرًا سمع أهالي عفرين تنديد من قبل المعارضة السورية بقواها السياسية والعسكرية والمدنية، إثر استهداف المدينة من قبل نقاط تخضع لصالح الحكومة السورية، أسفرت عن فقدان عدد من المدنيين من السكان الأصليين والمستوطنين لحياتهم وجرح أخرون.

برغم محاولة نشر قوى المعارضة أن استهداف عفرين سببه الحكومة السوري، هي أخفت في الوقت ذاته أن فصائل المعارضة السورية المسلحة (الجيش الوطني السوري)، يقوم باستهداف مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة بمحيط عفرين، وانطلاقًا من نقاط تواجدها في عفرين.

تبادل القصف بين الطرفين، يسفر عن ضحايا مدنيين.
وقالت مصادر خاصة بشبكة آسو الإخبارية في عفرين، إن المدينة المحتلة شهدت، الجمعة الماضية، قصف صاروخي أسفر عن فقدان 3 لحياتهم وإصابة 16 شخصًا، إضافة لخسائر مادية.

المصادر أكدت أن القصف من قبل الحكومة السورية والذي راح ضحيته مدنيين، جاء إثر استهداف المدفعية التركية لمطحنة الفيصل القريبة من نقطة عسكرية روسية ببلدة تل رفعت.

إثر استهداف عفرين قامت فصائل الجيش الوطني السوري ممثلة بغرفة عمليات “عزم”، باستهداف شمل محيط مخيم العودة لمهجري عفرين في قرية الزيارة التابعة لناحية شيراوا والخارجة عن سيطرة الفصائل.

ويذكر أن قذائف وصورايخ الطرفين المتنازعين (الحكومة والفصائل المسلحة) غالبا ما تستهدف منازل المدنيين بقصف عشوائي، وتسفر عن وقوع ضحايا.