أخبار وتقارير
هل تساعد أسعار المدافئ الشتوية الحصول عليها هذا العام… إليك أسعار المدافئ وهل من بديل عنها في حال عدم القدرة على شرائها!
ديانا محمد
في العام الماضي كان في حال الرغبة للحصول على مدفأة شتوية، تحتاج لدفع بأدنى حد 50 ألف ليرة سورية، فإن سعرها هذا العام تضاعف إلى مائة ألف ليرة سورية.
أحد الأهالي قام بشراء مدفأة بسعر يقدر بـ 300 ألف ليرة سورية، في العام الماضي يقول نفس المدفاة كان سعرها يقدر بـ 80 ألف ليرة سورية.
يعيد التجار ارتفاع أسعار المواد، إلى ارتفاع سعر الدولار، فيما الأهالي يصفون ارتفاع الأسعار بأنه جشع من التجار، في الوقت الذي تعيش البلاد الحرب، والحصار الاقتصادي، لا توجد حلول وسياسيات من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية للتحكم بالواقع الاقتصادي.
لم يعد ارتفاع الأسعار يشمل المدافئ فقط بل هو أمر يشمل كافة المواد، يقول “حزني درويش” من سكان مدينة قامشلو / القامشلي، لشبكة آسو الإخبارية، إنه لم يقم بشراء مدفأة في الشتاء الماضي، ظنًا منه أن سعرها سيهبط هذا العام، لكن في الحقيقة ارتفعت الأسعار بضعفين عن العام الماضي، وهو مجبر أن يقوم هذا العام بشراء مدفأة للمنزل ولو بحجم صغير.
السيدة “سوزدار” من سكان قامشلو، تقول إن عام عن عام تزداد مصاعب الحياة المعيشية، “حتى أفكر بشراء مدفأة علي القيام بحرمان نفسي وأولادي من لوازم عديدة، هذا عدا صعوبة الحصول على المحروقات، المدفئة شيء ضروري، لقد نسينا كماليات الحياة والبعض من الضروريات بسبب الحرب”.
أحد التجار يقفز فوق سبب اختلاف سعر الدولار فقط، فيقول، إن التجار باتوا يدفعون ضرائب الشحن بمبالغ باهظة، “حتى تصل الحمولة إلينا ندفع مبالغ عالية، نحن نستورد المدافئ من داخل وخارج سوريا، وتختلف ضرائب المجيئ من الداخل عن الخارج”.
لم يعد الأهالي يستطيعون سوى التفكير بمستلزمات الحياة، وهي في كثير من الأحيان لا يقدرون على الحصول عليها، حتى يقول أحدهم بدل أن تفرج علينا فأنها تضيق بنا.