تأسيس شبكة شبابية في تل تمر للتواصل مع مؤسسات الإدارة الذاتية

عقد في بلدة تل تمر، الخميس، اجتماعًا، لتأسيس “شبكة الشباب المجتمعي”، بهدف التشبيك بين فئة الشابات/ الشباب مع الإدارة الذاتية، بهدف دعم فئة الشابات والشباب في المساهمة بتقديم مقترحات متعلقة بالمدينة.

ويشرف على الفكرة منظمة شار للتنمية، فيقول “أحمد محمد” الإداري في المنطمة، إن الهدف من تأسيس “شبكة الشباب المجتمعي” في تل تمر، دعم الشابات والشباب بالمبادرة لمناقشة المشاكل التي تواجه الفئة، ودعم المساهمة في طرح التحديات والحلول في البلدة.

ويتألف فريق الشبكة من 7 فتيات و4 شباب، تم اختيارهم بمنهجية وتدريبهم ليكونوا مرجعية للشابات والشباب في البلدة، والقدرة على إيصال صوت فئة الشباب للسلطات المحلية، ما ينعكس على تطوير واقع البلدة.

وحضر الاجتماع اليوم، الذي يوصف على شكل تعارف من قبل الشبكة بين فئة الشابات والشباب مع ممثلين عن المجلس المحلي في تل تمر إضافة لحضور مؤتمر ستار وفعاليات مدنية، وبهدف تطبيق سبل تواصل وكسر الحواجز في التواصل.

وعقد الاجتماع في مركز الثقافة والفن ببلدة تل تمر، فيقول “سعيد العبوش” وهو أحد أعضاء “شبكة الشباب المجمتعي” لشبكة آسو الإخبارية، إن الدافع لانضمامه للشبكة بهدف الفاعلية وأن يكون وزملائه جهة تلجأ إليها فئة الشباب في البلدة وريفها لإيصال مطالبهم للجهات المسؤولة.

وبحسب “سعيد” من سكان تل تمر وهو طالب في كلية الحقوق (31 عام)، فإن آلية العمل ستكون عبر السماع لفئة الشابات والشباب في البلدة، ويكون دورهم نقاش التحديات والمشكلات مع الإدارة الذاتية لايجاد حلول مناسبة.

وبحسب الإداريين في منظمة شار، فقد تم المجموعة لمدة شهر كامل، وعقدت المنظمة خلالها اجتماعات مع الشبكة، واجتماعات مع ممثلي الإدارة الذاتية والمجلس المحلي في البلدة، حيث ركزت التدريبات والنقاشات على مهارات التواصل والإقناع، وإيجاد أساليب مرنة وسلسة للتواصل مع السلطات وإيصال صوت الشابات والشباب بصورة واضحة وبدون أي توتر أو مشاكل.

يشار أن منطقة تل تمر ومنذ احتلال تركيا وفصائلها المرتبطة بها لمنطقة سري كانيه/رأس العين، تفتقر لوجود منظمات إنسانية أو إغاثية دولية، وذلك بسبب منع المنظمات وصول أعضائها إلى منطقة تل تمر بسبب قربها من خطوط التماس، بسبب التهديدات التركية المتكررة لبلدة تل تمر واستهدافها من قبل فصائل الجيش الوطني السوري.