Connect with us

أخبار وتقارير

نفوق المواشي بريف الطبقة بسبب الجفاف وقلة العلف

نشر

قبل

-
حجم الخط:

تشهد مدينة الطبقة وريفها نفوق الماشية بنسبة 30٪ نتيجة الجفاف وقلة الأعلاف وانتشار الأوبئة، مع غياب الدعم لمربي الماشية.

وتعاني المنطقة من الجفاف بسبب انحسار الأمطار للعام الثاني على التوالي وغياب المراعي، ما أثر سلبًا على الوضع المعيشي لأهالي المنطقة ولا سيما المزارعين ومربي الماشية.

إلى جانب الجفاف فإن انتشار الأوبئة وقلة الأعلاف تسبب بنفوق المئات من رؤوس الماشية، وإصابة الماشية بالهزل الشديد والأمراض في ريف مدينة الطبقة.

وقال “حمود المراد” الذي يعمل بتربية الماشية، لشبكة آسو الإخبارية، إن الجفاف وقلة الأعلاف وانتشار الأوبئة بين الماشية كالدوادي والقملة، وقلة الأدوية وغلاء أسعارها في الصيدليات البيطرية، أدى إلى نفوق أكثر من 100 رأس من الغنم لديه، كما أن الماشية حديثة الولادة لا تعيش لبضعة أيام بسبب قلة الحليب في أمهاتها.

وطالب “حمود” جميع الجهات المختصة والمنظمات الداعمة للتدخل السريع وتقديم الدعم للمربين لحماية الثروة الحيوانية في المنطقة قبل نفوقها بشكل كلي.

وتتفاقم أزمة تربية الماشية مع غياب الدعم للثروة الحيوانية، وعدم الوقوف بجدية لتقديم الحلول لمربي الماشية، إذ تعد تربية الماشية مصدر رزق للكثير من العائلات في مدينة الطبقة وريفها.

وقالت “فاطمة العلي” رئيسة الجمعية الفلاحية لقرية الأغير، لشبكة آسو الإخبارية، إن نفوق المواشي حالة منتشرة في ريف المنطقة، بسبب الجفاف والبرد وقلة الأعلاف والأدوية، بالتزامن مع انتشار الأمراض الطفيلية الوبائية التي تؤدي إلى موت المواشي، مع انعدام الدعم من قبل الجهات المختصة والمنظمات العاملة في المنطقة.

وأشارت فاطمة أن عدد الرؤوس في القرية تبلغ 4 آلاف رأس، نفق منها أكثر من 20٪ والنفوق مستمر، وأضافت بأنه في حال استمرار مسببات النفوق وعدم إيجاد الحلول، سيزداد الوضع سوءاً، ويتسبب بنفوق ماتبقى من المواشي.

ودعت “فاطمة” جميع المنظمات الداعمة للثروة الحيوانية في المنطقة للإسراع بمساعدة المربين وإنقاذ الثروة الحيوانية من الجفاف والنفوق.