Connect with us

أخبار وتقارير

400 منزل في زركان بدون كهرباء بسبب قصف الاحتلال التركي

نشر

قبل

-
حجم الخط:

تسبب القصف العشوائي المتكرر من قبل الاحتلال التركي والفصائل التابعة له خلال الآونة الأخيرة، بخروج مولدات الاشتراك عن الخدمة نتيجة استهدافها بشكل مباشر، ما أدى لحرمان أهالي ناحية زركان/ أبو راسين من الكهرباء.

تقول حميدة أم محمد، وهي من أهالي زركان، لشبكة آسو الإخبارية، إن كهرباء الاشتراك (الأمبيرات) مقطوعة في الحي الذي تقطن فيه منذ أكثر من شهر، بسبب تعرض مولدة الحي لقصف الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي ما أدى لخروجها عن العمل بشكل كلي.

وقالت “أم محمد” إن انقطاع الكهرباء تسبب بانقطاع مياه الشرب، الأمر الذي فاقم من معاناتهم اليومية في ظل انقطاع الكهرباء الرئيسية، إلى جانب انعدام مقومات الحياة في الناحية.

وطالبت “أم محمد” بإيقاف القصف العشوائي والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال التركي والفصائل التابعة له في المنطقة بحق المدنيين.

استمرار انقطاع الكهرباء لأسابيع دفع بالأهالي إلى السهر لساعات متأخرة من الليل لتعبئة المياه أثناد تغذية البلدة بالكهرباء الرئيسية.
تضطر ليلى محمد من أهالي ناحية زركان، للسهر لساعات متأخرة من الليل لقضاء حاجاتها اليومية من غسيل ثياب وتعبئة مياه الشرب وشحن الهواتف وشواحن الإنارة المؤقتة، على حد قولها.

وأضافت أن انقطاع الكهرباء المستمر أجبر البعض لتشغيل المولدات الخاصة، ما ترتب عليهم تكاليف باهضة لشراء مادة البنزين، بالإضافة للأعطال التي تلحق المولدات والتي تكبدهم خسائر مادية.

وقال “مرعي عبدي” الرئيس المشترك لبلدية الشعب في ناحية زركان، إن القصف التركي تسبب بتضرر مولدتين بشكل كلي في الناحية وخروج مولدات أخرى عن العمل إضافة إلى تعطل المولدة الخاصة بآبار المياه جراء القصف.

وأضاف أن استهداف الاحتلال التركي للمراكز الحيوية ولا سيما المياه والكهرباء، يهدف لتهجير السكان من الناحية.

وأوضح أن إحدى المولدات المتضررة هي قيد الإصلاح لإعادتها إلى العمل خلال الأيام القادمة، وأن مجلس ناحية الدرباسية يقوم بتغذية ناحية زركان بالتيار الكهربائي لحين إتمام إصلاح جميع الأعطال التي طالت الكهرباء الرئيسية والمولدات.

وشهدت ناحية زركان وريفها قصفاً عنيفاً كان مصدره الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي مطلع العام الجاري، ما تسبب بتدمير جزء كبير من البنية التحية للناحية وألحق أضرار كبيرة بمنازل وممتلكات المدنيين.

*الصورة من أرشيف الشبكة