Connect with us

أخبار وتقارير

عيد نوروز: فصائل الجيش الوطني السوري تجرف قرية كانت تحتضن نوروز سري كانيه

نشر

قبل

-
حجم الخط:

أقدمت فصائل تتبع الجيش الوطني السوري، على جرف 12 منزلًا، واقتلاع أكثر من 2000 شجرة زيتون في في قرية عين حصان بريف سري كانيه/ رأس العين الغربي.

ويدعم الاحتلال التركي الفصائل المسلحة بسري كانيه المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن عناصر فرقة الحمزات التابعة للجيش الوطني السوري والاحتلال التركي، جرفت 12منزلًا وقامت باقتلاع أكثر من 2000 شجرة تعود لأهالي قرية عين حصان وهم من السكان الكرد.

وقال “مظلوم حمو كور” من أهالي قرية “عين الحصان” وهو نازح مقيم في عامودا، في اتصال هاتفي لشبكة آسو الإخبارية: “أنّ مجموعة من عناصر فرقة الحمزات التابعة لفصائل نشرت صور لآليات وحفريات، وهي تزيل منزله، و11 منزلًا آخر، يعود لإخوته وأبناء عمومته في القرية، يوم الحادي والعشرين من شهر أذار /مارس الجاري، والذي يصادف موعد الاحتفال بعيد نوروز”.

وتأتي عمليات جرف المنازل والأشجار في القرية بالتزامن مع عيد النوروز القومي.

وللقرية رمزية خاصة لدى أهالي سري كانيه، فعلى مدى ربع قرن كانت احتفالية نوروز تقام بقرية عين حصان، في تحدٍ صريح للنظام السوري، الذي كان يمنع الاحتفالات القومية الكردية.

بعد احتلال تركيا والجيش الوطني السوري لمدينة سري كانيه بتاريخ 9 تشرين الأول 2019، لم يتوانَ الإحتلال التركي في العمل على طمس الهوية الكردية لأبناء المناطق المحتلة.

فيقول “مظلوم حمو كور” إن الاحتلال التركي “تعمد جرف المنازل وتحويلها إلى قاعدة عسكرية، بالتزامن مع عيد النوروز، لطمس هويتنا الكردية وكسر إرادتنا وآمال العودة لدينا، وتحويل القرية إلى قواعد عسكرية للقوات التركية”

وحصلت شبكة آسو الإخبارية على قائمة بأسماء أصحاب المنازل الذين جرفت منازلهم من قِبل الفصيل المسلح، وجميعهم من القومية الكردية وهم كل من (علي مصطفى حمو كور، ومظلوم علي مصطفى حمو كور، ودوغان علي مصطفى حمو كور، وعزيز مصطفى حمو كور، وفرهاد عزيز مصطفى حمو كور، وعلي عزيز مصطفى حمو كور، وأحمد محمد حمو كور، وعلي محمد حمو كور، وعبدالقادر محمد حمو كور، ومحمود محمد حمو كور، وعدنان محمد حمو كور، وعزيز محمد حمو كور)

وليست المرة الاولى التي يقوم الاحتلال التركي والفصائل المسلحة على جرف منازل المدنيين الكرد وتحويلها إلى قواعد عسكرية له، حيث قام الإحتلال التركي بجرف منازل المدنيين في قرية الداوودية ذات الغالبية الكردية وتحويل 70%من القرية إلى قواعد عسكرية للقوات التركية وغرف عمليات بينها وبين الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي.

كذلك سيطر الاحتلال التركي على قرية “باب الفرج” شمالي ناحية زركان ذات الغالبية الكردية أيضًا، وقام بتحويلها إلى قاعدة عسكرية كبيرة تضم مئات الجنود والمدرعات والأسلحة الثقيلة بعد جرف عدد من منازل المدنيين.

*الصور من النت