مع اقتراب عيد الفطر… انتشار واسع لقوى الأمن الداخلي في الرقة

تشهد أسواق الرقة ازدحاماً شديداً، مع اقتراب حلول عيد الفطر، ما استدعى تكثيف قوى الأمن الداخلي في الرقة انتشارها في المدينة والأسواق.

كما اتخذت سلسلة من الإجراءات لمنع حدوث أي اضطراب أمني خلال هذه الفترة وضمان الأمن والاستقرار .

وتركزت اجراءات الأمن الداخلي على نشر النقاط الأمنية وإغلاق الطرق الرئيسية أمام السيارات في الأسواق للحفاظ على سلامة الأهالي.

وقال أحمد الأحمد، وهو من سكان الرقة، لشبكة آسو الإخبارية، إن “مدينة الرقة لم تعد كما كانت عليه الحال في السابق، حيث عاد إليها معظم من كانوا نازحين من أهاليها، كما أن العديد من أبناء المدينة المغتربين قدموا لقضاء إجازة العيد فيها”.

وتابع الأحمد بالقول: “عودة الأهالي إلى المدينة كان نتيجة الجهود التي تبذلها القوى الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، والإجراءات المتخذة مؤخراً تجعلنا نتجول في الأسواق بسلام”.

“الازدحام الذي نشهده اليوم في الرقة هو أمر مدهش ولم نكن نتوقع بأن الحياة ستعود إلى الرقة يوماً ما إلى هذا الحد، نظراً للظلم والسواد الذي كان داعش قد فرضه عليها” يقول “الأحمد”.

وفي سياق متصل قالت فضيلة العيسى، إنه خلال سيطرة تنظيم داعش على الرقة، لم يكن يسمح للنساء بالخروج إلى التسوق بحجة عدم وجود محرم.
مشيرةٍ إلى أن بإمكان النسوة اليوم، الخروج في أي وقت ودون خوف، وما يعزز من الشعور بالأمان هو انتشار قوى الأمن الداخلي في الأسواق المزدحمة، على حد تعبيرها.

وطالبت “العيسى” عبر شبكة آسو الإخبارية، قوى الأمن الداخلي، بوضع حد للشباب المتحرشين، ومنع ظاهرة التحرش بالنساء في الأسواق.

بالتزامن مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد تعيش مدينة الرقة حالة اجتماعية خاصة ولاسيما شراء مسلتزمات العيد والتجهيز لاستقباله، وخروج الأهالي إلى الأماكن العامة بعد استقرار الأمن في المدينة.