مجلس سوريا الديمقراطية يدعوا لمحاكمة مرتكبي مجزرة حي التضامن

وصف مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان أصدره، أمس الجمعة، مجزرة حي التضامن، التي ارتكبت ضد 41 مدنياً سورياً، بالعمل “الوحشي والمروّع”.

وقال البيان إنّ مشهد المجزرة يعيد إلى الأذهان عشرات المجاز الأخرى التي ارتكبت بحق السوريين من مختلف أطراف الصراع في الحرب السورية، ومنها اغتيال الأمين العام السابق لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف والتمثيل بجثتها، وبارين كوباني التي تم تقطيع أوصالها أمام الكاميرات، وفقاً للبيان.

وعبّر المجلس من خلال البيان عن أسفه إزاء وقوع مجزرة حي التضامن ومشاهدها “المهولة” بحسب وصف البيان.

وطالب بمعاقبة المتورطين في المجزرة وإحالتهم إلى العدالة، كما دعا إلى إلى تشكيل لجان لتقصي الجرائم المرتكبة بحق السوريين، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

وأكد بيان مسد عدم إمكانية الوصول إلى الحل السياسي الشامل في البلاد، ما لم تتم معاقبة مجرمي الحرب، والكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين.

ولفت المجلس في البيان إلى أنهم يعملون على توثيق جميع الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق جميع السوريين وتقديمها إلى الجهات الدولية المعنية لمتابعتها ومعاقبة مرتكبيها، ويطالبون في جميع الفعاليات الدولية التي يحضرها المجلس بالكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين وإقامة محاكم عادلة لمجرمي الحرب.