أخبار وتقارير
في اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء… كيف نحمي بيئتنا من التلوث!
يسعى العالم إلى تحسين جودة الهواء، فأطلق في اليوم الدولي لنقاوة الهواء شعار من أجل سماء زرقاء “هواء صحي، كوكب صحي”.
يأتي الشعار في ظل الحاجة إلى تعاون دولي لأجل الحد من تلوث الهواء الذي يتنفسه الجميع.
في شمال شرق سوريا تتعدد مسببات التلوث البيئي، ما ينعكس سلباً على نقاوة الهواء، وما يخلفه من أثار سلبية على صحة الإنسان.
في حديث لشبكة آسو الإخبارية، يشرح رئيس مكتب البيئة في مدينة الرقة المهندس “محمد نور إبراهيم” مسببات تلوث الهواء وضررها على البيئة فيقول، “تعاني مدينة الرقة ومناطق شمال وشرق سوريا من عدة أضرار بيئية، أهمها تلوث الهواء الناتج عن الدخان المنبعث من المولدات الكهربائية، إضافة لاستخدام الوقود المكرر بشكل بدائي وبدون مراقبة صحية”.
ويضيف المهندس الزراعي بأن نتيجة لانبعاث الدخان والغبار، تتشكل غمامة دخانية ظاهرة للعيان في سماء مدينة الرقة على سبيل المثال”.
ويرى محمد نور إبراهيم أن تحسين جودة الهواء والتخفيف من التلوث يكون بتطبيق قوانين الأنظمة البيئية الصحية.
في حين ترى مروة الأحمد، من مدينة الرقة، أن ازدياد عدد السيارات يساهم بشكل كبير في تلوث الهواء، وبالتالي تزداد الأمراض التنفسية المرتبطة بتلوث الهواء مثل التحسس والربو التحسسي وإلتهاب الجيوب الأنفية.
وفي ذات السياق يرى حسن مصطفى وهو خبير بيئي، أن غاز ثاني أوكسيد الكربون والنتروجين الناتجة عن استهلاك الوقود الأحفوري (النفط، والغاز، والفحم)، من أهم العوامل وأخطرها على البيئة والإنسان على حدّ سواء.
حيث ترتفع نسبة الرصاص في البنزين المكرر بطرق بدائية الأمر، والذي يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة وخصوصًا الأطفال، مضيفًا “ازدادت حالات الإصابات التنفسية لدى الأطفال بنسبة 35%”.
وينوه الخبير البيئي إلى ضرورة تفعيل أنظمة التكرير الحديثة التي تكفل إنتاج المحروقات الخالية من الرصاص.
ويؤكد على ضرورة الاعتماد على الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة والاستفادة منها مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.