Connect with us

صوت المغترب

نيركز إدريس تخطت ظروف اللجوء إلى دراسة الطب البشري

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو- إقليم كردستان العراق

بعد رحلة لجوء عاشتها نيزكز إدريس مثل آلاف العوائل السورية، هربًا من الحرب، تخطت الفتاة الظروف وانتقلت اليوم لدراسة الطب البشري في كردستان العراق.

ولجأت نيركز برفقة عائلتها وبسبب ظروف الحرب في سوريا، إلى كردستان العراق، حتى تخرجت من جامعة دهوك من كلية الطب بتقييم جيد جدًا.

وبدأت قصة نيركز مع عائلتها عندما لجأت من منطقة آليان في ريف ديريك، إلى إقليم كردستان العراق، قم استقرت العائلة في مخيم “دارا شكراني” المخصص للاجئين السوريين.

استطاعت نيركز تجاوز ظروف اللجوء والابتعاد عن سوريا، فاجتهدت في الدراسة والتعليم، حيث تخطت المرحلة الثانوية، ثم عاشت مع أقارب لها في مخيم يبعد عن عائلتها بنحو ساعتين لإكمال الدراسة الثانوية.

خلال دراسة نيزكز في المرحلة الثانوية، تم ترشيحها وهي في الصف الحادي عشر ثانوي، للمشاركة في أولمبياد المواد العلمية للرواد، في قضاء “سميل” وخصلت خلالها على المرتبة الأولى من أصل 27 مشارك في المرحلة الثانوية، والمرتبة الرابعة على مستوى محافظة دهوك.

وقبل دراسة الطب كانت نيركز قد حققت معدل 99،33٪ في المرحلة الثانوية، ودرست الطب في جامعة دهوك.

تقول نيركز لشبكة آسو الإخبارية، إن هدفها أن تتميز في عملها كطبيبة، وتخدم المجتمع، وأهلها اللاجئين، وتثبت كفاءة وقدرات النساء في كافة المجالات.

ويعيش نحو 250 ألف لاجئ سوري بإقليم كردستان العراق، يعيشون في مدن كردستان وفي المخيمات، وقد تفوق خلال السنوات الماضية السوريين وخاصة الكرد في مجالات علمية واجتماعية واقتصادية في إقليم كردستان العراق.

* الصورة منشورة بتصرف