أخبار وتقارير
صعوبات النقل بين مناطق شمال وشرق سوريا والداخل السوري
يعاني أهالي شمال وشرق سوريا، من صعوبات التنقل بين مناطقهم ومناطق الداخل السوري، الأمر الذي انعكس سلباً على شركات النقل والمسافرين.
ويقول شادي، اسم مستعار، وهو صاحب شركة نقل، لمراسل شبكة آسو الإخبارية: “تواجهنا الكثير من التحديات أثناء السفر إلى دمشق وباقي المناطق، وخصوصاً عند حواجز الحكومة السورية (الفرقة الرابعة)، حيث يتم تفتيش حقائب المسافرين بشكل كامل، وفي بعض الأحيان يفقد المسافرون بعض أغراضهم.
لافتاً إلى مصادرة الحاجز لأي مبلغ مالي بالعملة الأجنبية يكون بحوزة المسافرين.
وأشار صاحب شركة النقل إلى تزايد الإقبال على شركات النقل البري بسبب ارتفاع تعرفة تذكرة شركات الطيران الخاصة والتي تبلغ 450 ألف، والامتناع عن نقل المدنيين بواسطة طائرة “إليوشن”. بينما تبلغ تعرفة تذكرة البولمان العادي 34 ألف ليرة سورية، ورجال الأعمال 42 ألف ليرة سورية.
وتسببت زيادة الحواجز العسكرية على الطريق بطول زمن الرحلات المتجهة إلى العاصمة دمشق، حيث تستغرق الرحلة من مدينة قامشلو/ القامشلي 14 ساعة، في حين أنها الرحلة ذاتها في السابق لم تكن تتجاوز 9 ساعات.
وتضطر شركات النقل إلى إلغاء الرحلات المسائية وأحياناً إلغاء الرحلات بأكملها، نتيجةً للظروف الأمنية والمناخية.
وفي ذات السياق يروي أحمد، اسم مستعار، ما حصل معه أثناء سفره إلى دمشق، حيث يقول لشبكة آسو الإخبارية: “كنت أحمل مبلغاً مالياً بقيمة 500 دولار أمريكي بقصد العلاج في مستشفى العاصمة، ولكن عند وصولي إلى حاجز “الفرقة الرابعة”، قاموا بمصادرة المبلغ وإذلالي، إضافة إلى الاعتداء علي، ليقوموا بعد ذلك بإعادتي إلى قامشلو.
*الصورة من أرشيف الشبكة