لعدم توفر المازوت … طن الحطب بـ 1.7 مليون ليرة في حيي الأشرفية والشيخ مقصود

ارتفع سعر الطن الواحد من الحطب الناشف لنحو مليون وسبعمائة ألف ليرة سورية بعد إقبال الأهالي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية على شرائه، لعدم تسلم قسم كبير منهم مخصصاتهم من مازوت التدفئة.

وبسبب ازدياد الطلب على حطب التدفئة، بات هناك طلب على مدافئ الحطب والتي ارتفع سعرها هي أيضًا.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، ثمة أنواع من الحطب، وهي الحطب الناشف والحطب الرطب وهي من أشجار الزيتون التي يتم تقطيعها من مناطق ريف حلب الشمالي وقسم كبير منها يتم جلبه من مدينة عفرين المحتلة، بينما النوع الثالث من الحطب يشمل حطب الأشجار الحراجية.

وأضاف أنه يتم توصيل الحطب بكميات كبيرة بعد التوصية عليه من قبل بائعي الحطب، حيث يقوم كل محل حطب ببيعه بسعر مختلف عن الآخر.
وارتفعت أسعار المدافئ المخصصة للحطب حيث بلغ سعر الواحدة نحو 85 ألف ليرة سورية بعد الطلب عليها، حيث يتم استغلال الطلب على مدافئ الحطب ورفع سعرها.
وقال “علاء عيدو” بائع حطب في حي الشيخ مقصود لشبكة آسو الإخبارية، إنه يوجد طلب على الحطب الناشف، لذلك نقوم بالتوصية على كميات كبيرة حسب الطلب.
وأضاف أنه خلال العشرة أيام الماضية، باع 22 طن من الحطب الرطب الذي تم تقطيعه منذ حوالي شهر، ويوجد طلب عليه.

وبيّن أنهم يقومون بجلب الحطب من ريف حلب الشمالي ومن الريف الشرقي وبعض الأشجار المعمرة يتركونها ولا يقومون بقطعها إلا إذا لم تكن مثمرة ولا تعطي محصول، وأحيانًا بسبب الطلب على الحطب يتم تقطيع الأشجار بشكل عام مثل شجرة الشمسية والأشجار الحراجية.
وقال “حكمت علي” وهو أحد سكان حي الشيخ مقصود لشبكة آسو الإخبارية بسبب عدم استلامي لمازوت التدفئة وإمكانية تأخره اضطررت لشراء طن من الحطب وهو شبه رطب وتم قصه من منذ فترة أسبوعين، وأضاف أن سعر الطن يصل إلى مليون وأربعمائة ألف سوري وهو يكفيهم على الاقل لشهرين.
وبسبب الطلب المتزايد على حطب التدفئة فإن سعره مستمر بالارتفاع في ظل عدم توفر المازوت المخصصة للتدفئة وذلك لأسباب مجهولة.