أخبار وتقارير
أزمة مواصلات لعدم توفر المحروقات تجبر الأهالي في حلب على قضاء مشاويرهم سيرًا على الاقدام
تفاقمت أزمة المواصلات بسبب عدم توفر المحروقات لسيارات النقل وسيارات الأجرة التي تنقل الأهالي للذهاب إلى دوامهم في مناطق أخرى، حيث اضطر الطلاب/ات والموظفين/ات للذهاب إلى دوامهم سيرًا على الاقدام من حيي الأشرفية والشيخ مقصود وذلك بسبب انتظارهم لساعات طويلة وعدم وجود سرافيس وسيارات أجرة.
وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، إن الأهالي ينتظرون لوقت طويل على محطات الوقوف خلال ساعات الصباح حيث يكون الجو بارد جدًا، ولعدم قدوم سرافيس وسيارات الأجرة يقوم الطلاب/ات والموظفين/ات بالسير على الأقدام للوصول إلى عملهم أو مدارسهم.
وقال “رأفت شيخ” وهو طالب بكالوريا يدرس ضمن طرف مناطق سيطرة الحكومة السورية، لشبكة آسو الإخبارية، “في الأيام الأولى من هذه الأزمة كنت انتظر مع زملائي مجيء سرفيس للذهاب إلى المدرسة ولكن لا نستطيع الركوب في السرفيس بسبب انتظار أشخاص كبار بالسن أو لوقوفه بداية الازدحام ويمتلئ” وتابع “بسبب الانتظار نتأخر عن الدوام ولذلك منذ عدة أيام أصبحت أذهب مع زملائي إلى المدرسة سيرًا على الاقدام”
وباتت “إلهام” تذهب إلى دوامها سيرًا على الاقدام من حي الأشرفية إلى منطقة السبيل، وقالت لشبكة آسو الإخبارية، “أسير ضمن طرقات مختصرة وفرعية من أجل الوصول إلى عملي في وقتي، وخلال الأيام الماضية كنت انتظر سيارة الأجرة أو السرفيس ولكن أغلب الوقت يكون انتظاري سببا لتأخري عن عملي ولذلك أصبحت أذهب سيرًا على الاقدام”
واعتبرت أنها تنتظر توفر المحروقات التي تسببت بأزمة المواصلات التي تمنع الأهالي من الوصول إلى عملهم.
وتشهد ساعات الصباح في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، ازدحامًا شديدًا عند تأهب الأهالي للذهاب إلى أعمالهم، وكذلك عند ساعات العودة إلى منازلهم حيث يضروا للمشي من أجل الوصول إلى منازلهم.
*الصورة من النت