أخبار وتقارير
مسؤولو البنتاغون يحذرون من بوادر عودة تنظيم داعش الإرهابي
حذر مسؤولون عسكريون، ومطلعو الأمن القومي الأمريكي من خطورة عودة ظهور تنظيم داعش الإرهابي، كقوة إرهابية تهدد الاستقرار العالمي نتيجة تأرجح الظروف في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويقول المتخصصون، إن تنظيم داعش الإرهابي يخطط للقيام بحملة انتقامية قاتلة ضد الولايات المتحدة وشركائها بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت التنظيم العام الفائت، وأدت إلى مقتل عدد من قادته وكبار المسؤولين. وفق تقرير لصحيفة واشنطن تايمز الأمريكية.
ويرى خبراء أن داعش فقد الكثير من قوته، بعد عقد من الزمن لكن مع وجود الآلاف من المقاتلين في صفوفه، فهم قادرون على تنفيذ هجمات مميتة.
ويحذر بعض المحللين الأمريكيين، من الإهمال الإستراتيجي، من قبل أمريكا وحلفائها، لخطر ظهور داعش، خصوصاً بعد سلسلة الهجمات التي نفذها التنظيم، وأعوانه في افغانستان. منذ أن استعادت طالبان السيطرة على البلاد.
وكانت الولايات المتحدة وشركاؤها الإقليميون، قد أسرت عشرات الآلاف من مقاتلي داعش في معسكرات، موجودة في سوريا والعراق، ولا يزال مصيرهم غير واضح.
ويرى المسؤولون الأمريكيون إن الأوضاع المتدهورة في مخيم الهول، موطن آلاف النازحين السوريين، قد حوله إلى أرض خصبة محتملة للإرهابيين. كما أنه يشكل مع مواقع احتجاز داعش في في سوريا والعراق، تحديات قصيرة وطويلة الأمد للولايات المتحدة وحلفائها.
ويتمثل التهديد بوضوح، في وقوع انتفاضات في بشكل واسع وهروب عناصره منها، إلى خطورة عودة الآلاف من مقاتلي داعش المدربين، إلى ساحة المعركة.
ووضح قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايك “إيريك” كوريلا في بيان الأسبوع الفائت “إن هناك جيشاً من داعش محتجز في العراق وسوريا”
وذكر ” بوجود اليوم أكثر من 10000 من قادة ومقاتلي داعش، في مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء سوريا، وأكثر من20000 من قادة ومقاتلي داعش في مراكز الاحتجاز في العراق”.
وتابع “أخيراً لدينا الجيل القادم المحتمل لداعش، هؤلاء هم أكثر من 25000 طفل في مخيم الهول. معرضون للخطر، وهم أهداف رئيسية لتطرف داعش. ويجب على المجتمع الدولي العمل معًا لإخراج هؤلاء الأطفال من هذه البيئة من خلال إعادتهم إلى بلدانهم، أو مجتمعاتهم الأصلية مع تحسين الظروف في المخيم”.
* الصورة من النت