توقف غالبية الورش الصناعية داخل حيي الأشرفية والشيخ مقصود نتيجة استمرار الحصار

توقفت غالبية ورش الخياطة وتصنيع الأحذية داخل حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، عن العمل بسبب فقدان المواد الأساسية مثل كلف الخياطة والأقمشة والجلود، حيث ما زالت حواجز الفرقة الرابعة تمنع دخول المتطلبات الأساسية للورش.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، إن توقف ورش الخياطة وتصنيع الأحذية قد تسبب بفقدان نسبة كبيرة من العمال لعملهم نتيجة إغلاق أصحاب الورش لورشاتهم بعد عدم توفر المواد الأساسية للعمل، وأضاف أن عدم توفر المازوت لتشغيل المولدات في أجزاء كبيرة من الحيين نتيجة استمرار منع الحواجز المحيطة بالحيين منع دخول السيارات والمركبات التي تحمل البضائع.

وقال “ريزان عبدو” وهو صاحب ورشة خياطة في حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، اضطررت لصرف العمال وإغلاق الورشة لعدم توفر القماش، ونفاذ آخر كمية من القماش المتوفر في مستودعي.

وأضاف، لم يتبقى شيء لتفصيله واستمر الوضع حتى قمت بتجهيز البضاعة المتبقية لدي، وحاولت الحصول على بضاعة لخياطتها من الورش الأخرى التي تقوم بتفصيل القماش ولكن جميع الورشات قد توقفت عن العل وصرفت عمالها لأنه منذ حوالي شهر ونصف الشهر لم تتدخل البضائع إلى الحيين، بسبب منع الحواجز المحيطة بالحيين دخولهم.

وقالت “نارين معمو” التي كانت تعمل في ورشة خياطة في حي الأشرفية، لشبكة آسو الإخبارية، فقدت عملي منذ حوالي شهر، وحاولت البحث عن عمل بديل ولكن لم يكن هناك فرصة عمل جديدة لأن جميع ورشات الخياطة قد توقفت.

وتابعت، بحثت عن عمل آخر في محال الحلويات والمعجنات ولكن لم أجد وكان عملي ضمن ورشة الخياطة هو الدخل المادي الذي أعيش منه مع عائلتي حيث أني اساعد زوجي بتأمين المصروف وهو أيضًا عاطل عن العمل بسبب توقف ورشة الخياطة التي كان يعمل فيها.

وبيّنت أن الوضع أصبح سيء جدا لأنه لم يعد بإمكانهم تأمين دخل مالي للمنزل بعد توقف العمل الذي كانوا يسترزقون منه.

وتوقفت ورش التطريز عن العمل أيضًا وقد تسبب توقف الورش عن العمل بفقدان معظم العمال فرص العمل وبالتالي فقدوا الدخل المعيشي الذي كانوا يعتمدون عليه في معيشتهم في ظل غلاء الأسعار الحاصل.

*الصورة من النت