أخبار وتقارير
عائلة من كوباني تلقى حتفها غرقاً قبال السواحل الليبية
فقدت عائلة من مدينة كوباني حياتها، غرقًا، قبال السواحل الليبية، في رحلة البحث عن الهجرة باتجاه إيطاليا.
العائلة المكونة من والدين وطفلين اثنين، كانا في طريق الهجرة إلى أوربا في الثالث من شهر أذار/مارس الجاري.
وغرق المركب الذي يحملهم، قبالة السواحل الليبية، حيث تم انقاذ حياة الأم فقط، وهي بحالة حرجة، فيما فقدت الأم زوجها وطفليها.
استطاعت شبكة آسو الإخبارية، التواصل مع عم الأب الذي فقد حياته، وقال “منذ فترة عمل بكر محمود برفقة زوجته سلافا وطفليه محمد ويوسف، للهجرة، وكانت وجهتهم عبر البحر من ليبيا باتجاه إيطاليا، لكن الآب والطفلين فقدوا حياتهم غرقًا”.
يذكر العم أن المعلومات التي وصلتهم أن القارب غرق بهم بعد دقائق من انطلاقه، ولم يتبين سبب الغرق حتى الأن.
ويقول إنه فور غرق القارب، وصل فريق لخفر السواحل الليبية، الذي استطاع انقاذ الزوجة ونقلها لمستشفيات في ليبيا، وهي في العناية المشددة لكن حالتها خطرة على حد قوله.
خفر السواحل بحسب عم الوالد، لم يستطيع انقاذ الآب والطفلين، وتم دفن الوالد والطفلين، والغارقين معهم في المركب، في ليبيا.
مؤكدًا أنه لم يتبين إن كان هناك قدرة إيصال جثامين الأب والطفلين إلى سوريا.
ويقول العم، إنه لم تصلهم أخبار عن تدخل منظمات إنسانية وحكومية للعمل على إعادة الجثامين، “لكننا ننتظر أن يتم ارسالها لدفنها في كوباني”.
وازدادت في الآونة الأخيرة حالات الغرق على السواحل الليبية من قبل مهاجرين أغلبهم سوريين في محاولة منهم للوصول إلى السواحل الأوروبية بهدف تأمين معيشة أفضل لأنفسهم وعوائلهم.