انخفاض الطلب على الوجبات الجاهزة والفروج المشوي في حلب خلال رمضان

انخفض الطلب بشكل كبير على شراء الوجبات الجاهزة والفروج المشوي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية خلال شهر رمضان المبارك.

وتفتح محال الفروج المشوي والمطاعم قبيل الإفطار لتقوم بتحضير المأكولات لبيعها ولكن بعد مرور الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك كان عدد الزبائن قليل جدًا.

وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، هناك ارتفاع بأسعار الفروج المشوي ووجبات المشاوي وغيرها، وأضاف أن الأهالي لا يستطيعون تأمين وجبات الإفطار في الأيام العادية لأن الخضار والمواد الغذائية الأساسية سعرها مرتفع.

وقال “ماهر ملا” وهو صاحب محل للمشاوي في حي الأشرفية، لشبكة آسو الإخبارية، كنا نأمل أن يكون العمل أفضل خلال شهر رمضان المبارك ولكن مر الأسبوع الأول وليس هناك إقبال أو تسجيل طلبات لشراء المشاوي وذلك بسبب ارتقاع سعر اللحوم والمستلزمات الأخرى مثل الفحم والخضار.

وأضاف، بشكل عام فإن أقل وجبة مشكلة من الكباب والجناح المشوي والشيش طاووق تكلف 150 ألف ليرة سورية ويزيد المبلغ إذا كان عدد أفراد العائلة كثير ولهذا فإنه لم يحدث إقبال على هذه الوجبات، وبيّن أن قلة الطلب تنطبق على غالبية مطاعم المشاوي ويقتصر الشراء للزبائن الذين لديهم قدرة على الشراء بشكل دائم.

وقال “علي” عامل في محل لبيع الفروج المشوي في حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، “على غير العادة في هذا العام ليس هناك طلب على الفروج المشوي فأصبحنا نخفض عددها في الشوايات لأن الزبائن الذين يأتون للشراء يطلبون أن يكون الفروج المشوي طازج” وبيّن أن سعر الفروج المشوي مع توابعه 50 ألف ليرة سورية وطبعا إذا كانت عائلة مكونة من خمسة أشخاص لا يكفيهم واحدة ولهذا يفضلون شراء الخضار وطبخها بدل شراء المأكولات الجاهزة.

ويشتكي أصحاب مطاعم الفروج المشوي والمشاوي من انخفاض القدرة الشرائية للأهالي وذلك بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة والتي تجبر الأهالي على الاستغناء عن عدد كبير من الوجبات والمأكولات خلال شهر رمضان الحالي.

*الصورة من النت