أخبار وتقارير
انتشار محال صناعة “المد العربي” بالأشرفية والشيخ مقصود نتيجة إقبال الأهالي عليها
بدأت محال صناعة المد العربي (الفرش العربي) بالانتشار في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، نتيجة إقبال الأهالي على شرائها، واستبدالها بغرف الاستقبال (الكنب)، بشكل ملاحظ، وذلك نتيجة انخفاض تكلفتها، وسهولة حملها ونقلها.
ويقول صاحب محل لتصنيع وبيع المد العربي “رشيد جيلو” إن إقبال الأهالي جيد على شراء المد العربي، حيث يلجأ الكثير منهم، إلى استبدال غرف الاستقبال بالمد العربي “نستقبل كل أسبوع 3 طلبات وتصل إلى 6 طلبات أحيانا بالأسبوع توصية على المد، وتتراوح سماكة الإسفنج بين 8و14 سم، حسب طلب الزبون، وكذلك نوع القماش”.
وبيّن جيلو وجود عدة موديلات للمد العربي “بالأخص الزاوية منها اللف والقناطر، والزبون هو الذي يحدد الموديل”.
مؤكداً على انخفاض تكلفة صناعة المد العربي بالنسبة لأسعار غرف الاستقبال، حيث يبدأ سعره بـ 2 مليون ليرة سورية ويصل إلى 5 ملايين ليرة سورية أحياناً، وذلك حسب نوع القماش والاسفنج حسبما ذكر.
وذكر جيلو أنه يعاني من صعوبات عدة، وهي تأخر وصول القماش والإسفنج، بسبب وجود الحواجز التي تقوم بفرض الرسوم على سيارات الشحن، حتى تسمح لها بالمرور.
تفضل منال عرابو من أهالي حي الشيخ مقصود شراء المد العربي على شراء غرف الاستقبال، وذلك نظراً لانخفاض تكلفتها، مقارنةً بغرف الاستقبال، وكونها تتسع عدد أكبر من الأشخاص.
تقول “كانت تكلفة المد الذي قمت بشرائه 4 ملايين ونصف، وهو سعر يعتبر جيداً، مع العلم أنني اخترت أفضل أنواع الإسفنج والقماش”.
ويذكر أن محال صناعة المد العربي في حي الشيخ مقصود والأشرفية، بدأت ب 3 محال وسرعان ما لاقت إقبالًا كبيرًا عليها بين الأهالي، لتبدأ بعدها بالانتشار بشكل ملحوظ.
*الصورة من النت