أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بلجؤون لشراء الأدوات الكهربائية المستعملة

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، بات أهالي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، يلجؤون لشراء المراوح وأدوات التبريد المستعملة، في ظاهرة تجنب للأدوات الكهربائية الجديدة بسبب غلاء أسعارها.

ارتفاع الأسعار بات ملحوظًا، وباتت الأدوات الكهربائية الحديثة باهظة الثمن هذا العام، نظرًا لارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، يقابل ذلك غلاء متصاعد في أسعار السلع كافة، ولا سيما الأدوات الكهربائية الجديدة.

ويبلغ سعر البراد الجديد من 800 ألف إلى 8 ملايين ليرة سورية، و400 ألف حتى مليون و300 ألف ليرة سورية بالنسبة للمراوح غير المستعملة، فيما يقل الطلب على المكيفات لقلة ساعات وصول الكهرباء التي لا تتجاوز ساعتين خلال كل 12 ساعة بحسب مراسل شبكة آسو الإخباربة في الشيخ مقصود.

وقال “شكري محمد” صاحب محل لبيع الأدوات الكهربائية لشبكة آسو الإخبارية، إن حركة الشراء ضعيفة في الحي بسبب ارتفاع أسعار البضائع الجديدة، لذلك يلجأ الأهالي للشراء عن طريق تقسيط السعر على دفعات، كما يكثر الطلب على المراوح ويقل بالنسبة للبرادات بسبب غلائها ولا سيما فيما يخص الماركات المعروفة مثل هاي لايف ونيسان كريم والحافظ ذات الجودة العالية.

ويضيف محمد بالقول إن آلية بيع الأدوات الكهربائية تقتصر بين بيع برادين وخمس مراوح في اليوم الواحد، وفي أغالب الأحيان لا يتم بيع مروحتين خلال الأسبوع بأفضل الحالات، فالأمر عل حد قوله مرتبط بالحالة المادية والمعيشية والاقتصادية للسكان.

فيما يقول “عامر سلو” صاحب محل لبيع الأدوات المستعملة، إن حركة البيع مقبولة نظرًا لكون أسعار المستعمل مناسبة للسكان حيث بلغ سعر المراوح السقفية من 80 إلى 150 ألف ليرة سورية، فيما يصل سعر البراد المستعمل إلى مليون و300 ألف ليرة سورية.

“أماني خليل” من سكان الشيخ مقصود تقول لشبكة آسو الإخبارية، إنها اقترضت المال لشراء براد مستعمل بسعر 800 ألف ليرة سورية وهو بحالة جيدة، “قمت بتجريبية قبل شرائه فليس لدي القدرة على شراء براد جديد بسعر مليونين ليرة سورية”.

ويكثر الطلب على البرادات والمراوح في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تضرب المنطقة، حيث يحتاج أي منزل في حلب لثلاث مراوح على الأقل.

*الصورة من النت