أخبار وتقارير
الصيد الجائر يؤدي لاختفاء أنواع من الأسماك في بحيرة ونهر الفرات
اختفت أنواع عديدة من الأسماك في نهر الفرات وبحيرة الفرات، نتيجة الصيد الجائر واستخدام وسائل غير مشروعة بالصيد.
وتعد بحيرة الفرات من أكبر البحيرات الاصطناعية في سوريا، وكانت تحوي أنواع عديدة من الأسماك ولا سيما السمك البني وأم حميدي والبوري والسلور.
إلا أن الصيد الجائر في السنوات الأخيرة، وخاصة خلال فترة تكاثر الأسماك، واستخدام الصعق الكهربائي والديناميت وأدوات أخرى غير مشروعة في الصيد، أدى إلى تناقص كبير في أعداد بعض أنواع السمك واختفاء أنواع أخرى.
وقال “محمد الخلف” وهو أحد الصيادين في مدينة الطبقة، لشبكة آسو الإخبارية، إن أنواع كثيرة من الأسماك اختفت بشكل كلي في بحيرة ونهر الفرات، منها سمك تريس والعاشب الأخضر والشلح، بينما تناقصت أعداد أنواع أخرى مثل سمك الكرب والكرسين والرومي والبوري.
ويرجع الصياد “خالد المحمد” أسباب اختفاء هذه الأنواع وانخفاض أعداد من أنواع أخرى، إلى الصيد الجائر واستخدام وسائل غير مشروعة في الصيد.
وبهذا الصدد أكد رئيس مكتب الثروة الحيوانية في لجنة الزراعة والري بالطبقة “محمود المحمد”، على اختفاء أنواع معينة من السمك في بحيرة ونهر الفرات، وأضاف بأنهم يعملون على منع الصيد الجائر خلال موسم تكاثر السمك، ويمنعون استخدام وسائل غير مسموح بها في الصيد من خلال الضابطة السمكية والتي تقوم بضبط مخالفات الصيد.