أخبار وتقارير
انتشار بيع الهواتف المحمولة المسروقة في حيي الأشرفية والشيخ مقصود
ينتشر بيع وشراء الهواتف المحمولة المستعملة والمسروقة في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، الأمر الذي يثير مخاوف الأهالي من أن يتم بيعهم أجهزة مسروقة في الأصل، ويتعرضوا على إثر ذلك للمساءلة القانونية.
وبحسب ما أكدت مصادر محلية لمراسل شبكة آسو الإخبارية في المدينة، فإنّ الحيين المذكورين أصبحا سوقاً لتصريف الهواتف المحمولة المسروقة من مختلف مناطق مدينة حلب.
وقال صالح سمي “وهو صاحب محل لبيع الهواتف المحمولة” في حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية: “يلجأ بعض أصحاب محال الهواتف المحمولة إلى شراء أجهزة مسروقة، وإعادة بيعها، ويلجأ بعضهم إلى تغيير الآيمي الخاص بالهاتف، ولصق واحد جديد فوقة الأمر الذي يطمس هوية الهاتف الحقيقة”.
وذكر “سمي” أن بعض أصحاب المحال “وهم قلة حسب قوله” لا يشترون الهواتف المستعملة، إلا بعد التأكد من هوية الشخص الذي يبيع هاتفه، مؤكدًا تفضيل الزبائن في الفترة الأخيرة شراء الهواتف المحمولة الجديدة.
وأكد قيامه بإبلاغ الجهات المختصة إذا شك بأمر هاتف يعرض عليه للبيع ربما يكون مسروقًا، مشيراً إلى تحوّل حيي الأشرفية والشيخ مقصود، إلى سوق لتصريف الهواتف المحمولة المسروقة، رغم صدور قرار سابق يلزم أصحاب المحلات التجارية بعدم شراء أي هاتف مستعمل إلا بوجود علبته.
يفضل “سامر محمد” من أهالي حي الأشرفية شراء هاتف جديد خوفًا من تعرضه للغش مرة ثانية، حيث يقول: “تعرضت للملاحقة، بسبب شراء هاتف تبيّن لاحقاً أنه مسروق، وعلى إثر ذلك قامت الجهات المختصة باستدعائي (قسم شرطة الشيخ مقصود)، واضطررت إلى إرجاع الهاتف ودفع غرامة مالية”.
لاينصح سامر أحداً بشراء هاتف مستعمل إلا إذا كان مصدره موثوقاً، لافتاً إلى قيام بعض أصحاب المحال بفتح قفل الهاتف مقابل تقاضيهم مبالغ مالية.
وتسجل حالات سرقة متكررة للهواتف في مدينة حلب، حيث يعتمد السارق على إخراج شريحة الاتصال، وفتح قفل الهاتف المسروق، وتصريفه في أسواق حيي الأشرفية والشيخ مقصود.