أخبار وتقارير
سوريا تلغي اعتماد صحفيي بي بي سي
هيئة الإذاعة البريطانية ستواصل تقديم أخبار محايدة بعد أن اتهمتها حكومة بشار الأسد بالتغطية المسيّسة
رويترز
قالت وزارة الإعلام السورية إنها ألغت اعتماد صحفيين محليين يعملان في هيئة الإذاعة البريطانية، متهمة الإذاعة البريطانية بتغطية “كاذبة” و “مسيّسة”.
وقالت الوزارة على موقعها على الإنترنت يوم السبت إن تصديق مراسل مجهول الهوية ومشغل كاميرا ألغيت بعد “معلومات وتقارير ذاتية وكاذبة” بشأن سوريا. ووصفت تقارير أخرى لهيئة الإذاعة البريطانية بأنها “مسيسة”.
وقالت بي بي سي، التي اتصلت بها رويترز، إن خدمتها الإخبارية العربية قدمت تقارير محايدة ومستقلة من خلال التحدث إلى الناس من مختلف الأطياف السياسية، وقالت: “سنواصل تقديم أخبار ومعلومات محايدة لجماهيرنا في جميع أنحاء العالم الناطق بالعربية”.
ولم ترد وزارة الإعلام على طلب رويترز للحصول على معلومات إضافية يوم السبت، وهو ليس يوم عمل في البلاد.
تحتل سوريا، التي دمرها الصراع منذ عام 2011، المرتبة 175 من أصل 180 في مؤشر حرية الصحافة الذي جمعته مراسلون بلا حدود، وتفرض الحكومة والسلطات الأخرى قيودًا صارمة على التغطية الإعلامية وتتطلب اعتمادات وتصاريح للإبلاغ.
ولم تحدد سوريا التقارير التي تعمل على أساسها، ومع ذلك، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرًا الشهر الماضي حول ما قالت إنها “روابط مباشرة” بين تجارة الأمفيتامين المعروف باسم الكبتاغون وعائلة الرئيس بشار الأسد، وكذلك الجيش السوري.
ونفت سوريا في السابق أنها لعبت دورًا في تجارة الكبتاغون.
وألقت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي باللوم على الحكومة السورية في إنتاج وتصدير المخدرات في آذار، كما فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على الشخصيات المتورطة في التجارة، والتي نقلت عنها المملكة المتحدة تقديرات خبراء مستقلين قد تصل إلى 57 مليار دولار.
*الصورة من النت
*للقراء من المصدر