Connect with us

أخبار وتقارير

استمرار حالة التوتر بين عشيرة الجبور و”الدفاع الوطني” في الحسكة… وقلق بين الأهالي من ازدياد التوتر

نشر

قبل

-
حجم الخط:

آسو- فريق التحرير
اندلعت اشتباكات بالأسلحة النارية بين أفراد من عشيرة الجبور وعناصر”الدفاع الوطني” مساء أمس الثلاثاء، في مدينة الحسكة، وسط ورود أنباء عن وقوع إصابات، دون أن يتسنّى لشبكة آسو الإخبارية، التحقق من صحتها حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وشكلت الاشتباكات حالة شلل في نقاط عدة بالمدينة، وسط قلق الأهالي بين الأهالي من زيادة حالة التوتر التي أثرت على حياة المدنيين.

التوتر المسلح أسفر عن قيام عوائل بترك المربع الأمني والانتقال لأحياء أكثر أمانا.

خلفية الاشتباكات
الاشتباكات اندلعت على خلفية اعتداء قائد “الدفاع الوطني” عبد القادر حمو على شيخ عشيرة الجبور عبد العزيز المسلط، وإهانته، بحسب ما ذكر أكرم محشوش، وهو أحد شيوخ عشيرة الجبور، لشبكة آسو الإخبارية.

وكانت عربة تابعة للدفاع الوطني وقفت مقابل سيارة عبد العزيز المسلط برفقة قريب له، في أحد احياء الحسكة، ما أسفر عن ملاسنة بين الطرفين أدت لقيام عناصر الدفاع الوطني بالاعتداء على قريب المسلط، وقيام عبد القادر حمو بالاعتداء على المسلط وهو أحد متزعمي قبيلة الجبور.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي توافد حشود مسلحة من أفراد عشيرة الجبور صوب المربع الأمني وسط  مدينة الحسكة، حيث تتمركز عناصر الدفاع الوطني، مطالبين بالقصاص من قائد الدفاع الوطني ومحاسبته، وذلك وفقاً لما أكده بيان صادر عن المكتب الإعلامي الخاص بالشيخ نواف عبد العزيز المسلط.

ودعا الشيخ نواف المسلط، عبر مقطع فيديو مصوّر، أفراد عشيرته إلى ضبط النفس، والمحافظة على السلام في منطقة الجزيرة، مشدداً على مطلبهم في محاسبة قائد “الدفاع الوطني” (..).

وذكرت مصادر إعلامية حكومية في الحسكة، اليوم الثلاثاء، أنّه تم تعيين يوسف خليفة حماد قائداً للدفاع الوطني في الحسكة، بعد ورود أنباء عن نقل القائد السابق له إلى دمشق وسجنه، في حين لم تصدر المعلومة عن أي جهة رسمية حتى الآن.

وأدى التوتر الأمني في المدينة إلى خلق حالة قلق لدى الأهالي وتخوف من توسع رقعة الاشتباكات، في الوقت الذي تعاني فيه المدينة من ظروف معيشية صعبة ولا سيما فيما يتعلق بأزمة الحصول على مياه الشرب المتفاقمة، في ظل موجة الحرّ التي تضرب المنطقة.

ويعتبر فصيل الدفاع الوطني من القوات الرديفة الموالية لجيش الحكومة السورية، في حين أن مصادر عدة تتحدث عن دعم إيران المباشر للدفاع الوطني، وبحسب بعض المصادر فقد تم تأسيسه أواخر 2012، وهو ينتشر في عدة محافظات سورية، وله سجلّ في خلق التوترات الأمنية في مناطق نفوذه ومن بينها مدينة الحسكة.

*الصورة من النت