الجنرال “جوزيف فوتيل”… لم نستطع تطبيق أي حل دبلوماسي من أجل حقوق الشعب الكوردي في سوريا

ترجمة شبكة آسو الإخبارية من حلقة بودكاست لموقع المونيتور مع القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال “جوزيف فوتيل”

قال القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال “جوزيف فوتيل” في حديث بودكاست مع موقع المونيتور، إن بقاء القوات الأمريكية في سوريا سيكون على المدى البعيد ولن يكون مقبولًا من طرفهم الاستمرار بالهجمات الإيرانية على قواتهم سواء في سوريا أو في العراق.

جاء ذلك في رد على سؤال الموقع حول تعرض القوات الأمريكية لهجمات من إيران وتركيا وتعرض موكب الجنرال مظلوم كوباني للقصف.

وأضاف فوتيل، أنه يعتقد بأن التجاوب مع هذه الهجمات يزيل المخاوف وتجعل ممن في الخدمة يكونون ممتنين، وبيّن أن أميركا ستعمل على استدامة أكثر للحضور في سوريا والعراق أيضًا وذلك بالعمل مع الحكومة العراقية، موضحًا أنهم هناك بطلب من الحكومة العراقية، وعليهم أن يقدموا المزيد من العمل لحماية قواتهم ومصالحهم أيضًا.

وتطرق الجنرال “فوتيل” إلى الهجمات التركية ضد المدنيين الكرد والمنشآت المدنية في شمال وشرق سوريا، قائلا إن الوضع مع تركيا معقد ومحبط منذ وقت طويل، ولا يعلم إذا كاتوا قادرين على ردم الهوة.

منوهًا أنه رغم تقديم الكثير من آليات للحل فإن الحملة التركية لا تزال قائمة حتى الآن. موضحًا أنه مؤخرًا تم تقديم حلول دبلوماسية عدة، ولكن لم نستطع تطبيق أي حل دبلوماسي من أجل حقوق الشعب الكوردي في سوريا واعطائهم الضمان والحماية الدبلوماسية بالشكل المطلوب.

وبيّن أنه ليس فقط إدارة بايدن لم تقدم شيء للكرد في سوريا بل كل الإدارات الأمريكية السابقة، وحتى الأمم المتحدة التي تتراجع عن أداء مهامها ولا تقدم أي شيء خاصة فيما يتعلق بالأطراف الفاعلة في الشأن السوري مثل إيران، وروسيا، والنظام السوري من أجل حثهم على القيام بأي مفاوضات، موضحًا أنه ليس فقط على الولايات المتحدة العمل من أجل حماية الشعب الكوردي بل على كل الأطراف الأخرى أن تكون مهتمة بذلك بالفعل.

المصدر هنا