رمضان أومري… عقود طويلة بالغناء وإحياء الحفلات الشعبية

نشأ المطرب “رمضان نجم أومري” في عائلة فنية في مدينة الدرباسية، وكانت بداياته الأولى في الغناء عام 1950 خلال دراسته في المرحلة الإعدادية، وانطلق منها ليبدأ رحتله الفنية مع عالم الغناء، خلال إحيائه لحفلات وفعاليات ومناسبات عدة، ثم انتقل بعدها لمدينة حلب، بهدف تلقي دروس في النوطة والصولفيج في مركز الثقافة والفن

انضم “أومري” إلى فرقة “serkewtin” في 1970 ليرتقي بذلك درجات إضافية في سلم الشهرة إلى جانب فنانين شعبيين حينها، منهم “محمد شيخو” و”رفعت داري”

غنى باللغات الكردية والعربية والمردلية وألف ما يزيد عن 60 أغنية، أحيا بها حفلات عدة في دول كثيرة، مثل الأردن وكردستان وتركيا والعراق.

أسس فرقته الخاصة، مع مجموعة من العازفين والملحنين الشعبيين في 1972 ليختتم مسيرته الفنية بعد إصابته بمرض نقص التروية منذ عامين.

تظل أغاني أومري تتردد أصدائها في أعياد النوروز ليعيد لذاكرة أهالي المنطقة ذكرياتهم خلال سنوات مضت.