محليات
عماد عبيد… ودوره في الحفاظ على سد الفرات من التفجير على يد التنظيم
يعتبر عماد عبيد أحد الشخصيات البارزة في مدينة الطبقة ولد عام 1964 في ديرالزور، وانتقل إلى الطبقة عند بدء عمل سد الفرات، حيث كان يعمل والده، تلقى التعليم في مدارس الطبقة وحصل على شهادة الثانوية العامة، ودرس في المعهد الشرعي كما يحمل شهادة دبلوم تدريب دولي TOT.
عمل في سد الفرات منذ عام 1987، حيث بدأ في الصيانة الاستثمارية، ثم أصبح رئيساً لشعبة الأمن الصناعي، ومن ثم رئيساً لقسم الاستثمار الميكانيكي، ورئيساً لدائرة العمليات في سد الفرات، ويعمل الآن رئيساً لغرفة تنسيق عمليات سد الفرات.
عمل سابقاً كسفير سلام دولي ونائباً لرئيس أكاديمية سفراء السلام في الوطن العربي والعالم.
وقد بذل جهداً مع زملائه خلال فترة سيطرة تنظيم داعـ .ـش على المدينة، بإقناع قياداته لعدم تفجير سد الفرات لما له من تداعيات كارثية على المدن السورية.
وفي حديثه لشبكة آسو الإخبارية قال، إنّ قيادات التنظيم أصدروا أوامر بتفجير سد الفرات بشكل كامل قبل أيام من تحرير سد الفرات على يد قسد والتحالف الدولي، وهو ما كان سيؤدي إلى كارثة إنسانية في سوريا والعراق.
وأضاف بأنه كان يعمل رئيساً لغرفة عمليات السد آنذاك، وحاول إقناع “الأمير” المكلف بإدارة السد بعدم تفخيخ السد وتفجيره في بعض المواقع الحساسة، ولكنه أصر على تنفيذ أوامر قيادات التنظيم، ومن ثم ناقش هو وزملاءه أحد أمراء التنظيم بخطورة تفجير السد على حياة آلاف الناس ومنهم الموالين للتنظيم، حتى تراجع عن قرار تفجير السد بشكل كامل، وأقدم التنظيم على تفجير مجموعات التوليد الكهربائية الثمانية ضمن السد، وتسبب ذلك بخروج مجموعات توليد الكهرباء عن الخدمة.