أخبار وتقارير
مناوشات بمناطق الشهباء… وقادة ينفون انسحاب قوات روسية من عفرين
تشكل عفرين مركز الصراع الجديد في الساحة السورية اليوم، وتتخذ حيزًا بارزًا من الأخبار.
تشهد عفرين تهديدات باجتياح المنطقة من قبل تركيا التي تدعم فصائل من المعارضة المسلحة السورية، في مشهد يظهر صمت الولايات المتحدة والتحالف، الحليفان الرئيسيان والداعمان ل #قوات_سوريا_الديمقراطية التي تسيطر على عفرين اليوم. بالتزامن مع صمت من روسيا والنظام، الأخيران مع إيران يشكلون حلف (غير معلن توافقاته بالظاهر) مع تركيا.
يعتقد محللون أن عفرين ستكون ضحية توافقات دولية، فلن يكون الدعم الأمريكي في شرق الفرات لحلفائه كما في غرب الفرات، ولن تكون روسيا بمنأى عن عفرين الواقعة غرب الفرات كما عدم تدخلها بشرق الفرات، لذا هناك حديث عن سيناريوهين لعفرين اليوم، الأول اجتياح تركي للمنطقة، والثاني تسليم لروسيا والنظام، وهذا ما يعيق وصول كانتوني #كوباني و #الجزيرة وربطهما بعفرين. فيما هناك حديث عن تقدم للقوات المدعومة من تركيا لاسترجاع نقاط في الشهباء وبذلك تصبح عفرين محاصرة من قبل تلك الفصائل.
التصريحات العسكرية لقادة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب، أنهم على استعداد للدفاع عن المدينة.
مراسل شبكة آسو الإخبارية من عفرين، تحدث عن قصف يستهدف قرى بريف عفرين، لليوم الرابع على التوالي.
تجدد القصف التركي، صباح الجمعة، على قرى حدودية (ميدان إكبس وجسر حشوركة) التابعتين لناحية راجو، بقذائف الهاون، ما تسبب بإلحاق أضرار مادية في متتلكات المدنيين.
القصف طال قرية خلولكه التابعة لناحية بلبل، حيث سقطت قذيفة قرب منزل أحد المدنيين، تزامن ذلك مع مناوشات بأسلحة خفيفة بين قوات سوريا الديمقراطية، وفصائل درع الفرات المدعومة من تركيا في محيط قريتي حربل وأم حوش، التابعتين لمقاطعة الشهباء، حيث أفشلت قوات #قسد الهجوم على القريتين.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام انسحاب القوات الروسية من مدينة عفرين واتجاهها لمناطق سيطرة النظام السوري، لكن مصادر عسكرية محلية نفت ذلك، وقال مصدر عسكري من تل رفعت لشبكة آسو الإخبارية، إن الأخبار عن انسحاب القوات الروسية غير صحيحة، وأن القوات الروسية متواجدة في نقاطها بالشهباء وعفرين.