قسد تنفي أنباء متداولة لهروب قادة لداعـ.ـش من أحد السجون

نفى قيادي مسؤول في قسد أنباء متداولة عن عملية هروب لقادة داعـ.ـش أخيرًا/ مؤخرًا.

وأكد القيادي المسؤول لشبكة آسو الإخبارية، أن الأنباء عن هروب قياديين للتنظيم من أي سجن يقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا “لا صحة لها”.

وكانت وسائل إعلام سورية، قد تداولت خبرًا نسبته إلى مواقع إعلامية عراقية، جاء فيه أن قوات (الحشد الشعبي) انتشرت بشكل مكثف على طول الحدود السورية العراقية غربي محافظة الأنبار، لمنع تسلل عناصر (تنظيم الدولة)، بعد أنباء عن هروب عدد من قادة وعناصر التنظيم من أحد السجون السورية.

ولم تذكر تلك الوسائل الإعلامية التي تناقلت الخبر اسم السجن السوري الذي هرب منه “قادة داعش” معللة ذلك بأن المصدر لم يذكره.

واعتمدت تلك الوسائل على مصدر إعلامي عراقي الذي بدوره نسب الخبر لمصدر أمني، دون تحديد هويته أو مكان عمله، حيث نقل المصدر عنه قوله إن “الهاربين، وفق المعلومات المتوفرة لدى القيادات الأمنية، يعدون من أبرز قيادات إرهابيي داعش، وصدرت بحقهم أوامر قبض واعتقال، ومنهم من صدر بحقه حكم بالإعدام لارتكابهم أبشع عمليات القتل والتفجير إبان سيطرتهم على مساحات واسعة من مدن الأنبار”، ولم يذكر المصدر اسم السجن أو مكانه.

ووصلت قوات الحشد الشعبي إلى الحدود السورية العراقية، لأول مرة بعد سيطرة التنظيم الإرهابي، في أيار عام 2017، لمنع تسلل العناصر من وإلى العراق، تلاه بناء جدار حديدي في حزيران 2018، مزود بأجهزة مراقبة على طول 600 كم من الحدود العراقية السورية.

ولم يعرف بالضبط من أي سجن سوري هرب “قادة التنظيم المطلوبين” وفق ما نقلت وسائل الإعلام السورية عن العراقية.

*الصورة من أرشيف الشبكة