تجهيز جسر عائم في سيمالكا يعيد حركة المعبر التجارية والإنسانية ويساهم في حل مشكلة المسافرين

قال مصدر خاص في معبر سيمالكا/ بيشخابور الحدودي لشبكة آسو الإخبارية، السبت، إن جسراً يربط بين مناطق شمال شرقي سوريا وإقليم كردستان العراق أصبح جاهزاً للعبور بقسميه التجاري والإنساني.

وبدأت اليوم السبت في معبر سيمالكا/ بيشخابور، عودة الحركة التجارية بعد عطلة عيد الفطر، على أن تستأنف الحركة الإنسانية في المعبر يوم غد الأحد.

المصدر أشار إلى أن عملية التصليح شملت أحد الجسرين المنهارين، وهذا الجسر سيكون الرابط بين طرفي المعبر، حتى الانتهاء من إصلاح الجسر الآخر.

ومنتصف الشهر الفائت انهار جسرا (سيمالكا – فيشخابور) نتيجة السيول والأمطار الغزيرة.

وأشار المصدر إلى أن الباب التجاري في المعبر استؤنف العمل به اليوم، مضيفا أن غداً يبدأ الدوام في قسم العلاقات الإنسانية للمعبر، وسيتم نقل المسافرين بين سيمالكا وبيشحابور عبر الجسر.

وكان انهيار الجسر قد أدى لنقل المسافرين عبر معبر الوليد، حيث كان انهيار الجسر قد تسبب بأزمة في المعبرين الإنساني والتجاري نتيجة طول مسافة إجراءات العبور بين الطرفين.

أيضا من أسباب طول المسافة هو التنقل من بيشخابور (من جهة كردستان العراق) لمعبر الوليد الذي كان يستغرق نحو 45 دقيقة، ثم الانتقال من معبر الوليد الخاضع للإدارة الذاتية من جهة شمال وشرق سوريا بنحو 50 دقيقة، ما كان يشكل ازدحاماً وانتظاراً يستمر حتى منتصف الليل في بعض الأحيان.