مزارعو ريف الطبقة يصفون موسم الشعير بعدم الرضا

بدأ مزارعو مدينة الطبقة وريفها أواخر شهر نيسان 2024، بحصاد محصول الشعير، والذي يصنف ثاني محصول شتوي استراتيجي بعد القمح في مناطق شمال شرقي سوريا.

مزارعون من الريف الشمالي للطبقة في قرى المحمودلي وبلدة الجرنية، قالوا لشبكة آسو الإخبارية، إن إنتاج محصول الشعير للموسم الحالي يقدر بين 15 إلى 20 كيس للهكتار الواحد.

في حين أن مزارعون من مدينة المنصورة بريف الطبقة الشرقي، أبدوا عدم رضاهم عن جودة محصول الشعير لهذا العام، وأعادوا ذلك إلى قلة هطول الأمطار في مناطقهم، على عكس المناطق الأخرى في شمال وشرق سوريا التي شهدت هطولات مطرية غزيرة لهذا العام.

يقول المزارع حسن الخلف من ريف المنصورة الجنوبي لشبكة آسو الإخبارية: إن محصول الشعير لهذا العام لم يصل لمستويات انتاج جيدة، معيدًا السبب في ذلك لقلة الأمطار في المنصورة مقارنة بكمية الأمطار في ريف الطبقة الشمالي مثالًا.

ويقول حسن الخلف إن المزارعين قد يضطرون إلى تأجير الشعير لهذا الموسم للمواشي، نتيجة قلة الإنتاج وارتفاع تكاليف الحصاد، وتوقع أن لا يزيد انتاج الهكتار الواحد (10 دونم) عن خمس أكياس، بينما وصل انتاج الهتكار الواحد في العام الماضي إلى نحو 10 أكياس، أي الفارق بين العامين وصل لنسبة الضعف في الإنتاج.

ووفق مزارعين من ريف الطبقة أنه منذ عام 2019 عزفت نسبة كبيرة من فلاحي المنطقة عن زراعة الشعير، وذلك بسبب انخفاض سعر الشعير لأقل من 3000 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، إضافة لعدم شرائه من قبل الادارة الذاتية بشكل مباشر.

ولم تستطيع شبكة آسو الإخبارية ايجاد إحصائيات للمساحات المزروعة بمحصول الشعير البعلي في المنطقة، لأنها لا تدخل ضمن المحاصيل المرخصة، بحسب مسؤولين في هيئة الزراعة والري في الطبقة.