أخبار وتقارير
شبكة آسو الإخبارية تنشر رسالة مؤسسة برجاف إلى مكتب ديمستورا بخصوص عفرين
حصلت شبكة آسو الإخبارية علي الرسالة التي وجهتها مؤسسة برجاف للحريات والإعلام إلى مكتب المبعوث الدولي الخاص حول سوريا “ستيفان ديمستورا” عبر مراسلة المساعد السياسي للمبعوث الخاص “سيلفاتوري بيدولا”، والتي تشرح الظروف الحالية المحيطة بالهجوم التركي الداعم لفصائل المعارضة المسلحة على عفرين، والتي تكشف عواقب الهجوم انسانياً
وتنشر شبكة آسو الإخبارية بتصرف نص الرسالة باللغتين العربية والإنكليزية
“السيد سيلفاتوري بيدولا المساعد السياسي للمبعوث الخاص المحترم
السادة الزملاء في مكتب المبعوث الخاص
الزملاء في مكتب سويس ݒيس
تحياتنا لكم ونتمنى أن تكونوا بأفضل حال.
انه ليقهرنا ويؤسفنا أن نخبركم بان جزء من أهلنا وكل سكان مدينة عفرين يعيشون في حالة خوف من هجوم تركي متوقع؛ حيث يعيش الناس بحالة سيئة في وقت كانوا قد توقعوا بان عملية السلام قد حان وقتها.
إن الهجوم التركي والفصائل المتمركزة (ومنها جبهة النصرة) من ناحية ادلب من الممكن أن يترك اثراً كارثياً على المشهد الإنساني ونحن نقوم بتجهيز تقرير واسع حول الإخلال في الاستقرار وتأثيراته على الوضع الانساني في عفرين.
لا يمكن ان ينتظر أهل عفرين هكذا قدر والذي سيشوه استقرارهم ولا يمكننا نحن انتظار تركيا لتقوم بهجوم عسكري كاسح. ففي اللحظات الأولى من القصف الجوي التركي على مدينتهم قد تم نقل ثمانية جرحى بينهم نساء وأطفال بحالات حرجة جراء ضربات الطيران التركي عليهم.
حان الوقت ان يقوم المبعوث الخاص وجميع الزملاء في المكتب بالضغط على تركيا ورعاة الأستانة والتنويه على ان على الجميع العمل لإرساء السلام والاستقرار لا ان يزيدوا ويفاقموا الأوضاع وانعكاساتها السيئة انسانيًاً.
كانت وما زالت عفرين بمدينتها وريفها مقصداً لكثير من اللاجئين السوريين الهاربين من ويلات الحرب حيث لقوا في عفرين الأمان والاهتمام من المسؤولين والسكان على حد سواء.
ففي عفرين مخيمان هما: مخيّم روبا في قرية باصله التابعة لناحية شيروا الذي يأوي 352 عائلة أي 1801 نازح هارب من بطش داعش ومخيم الشهباء الواقع في قرية كشتعار التابعة لناحية شيراوا والذي يأوي 253 عائلة وعدد افرادها 1223 لاجىء اغلبهم من منطقة الباب ومحافظة حلب.
بالإضافة إلى أن مدينة عفرين نفسها تحتضن ما يقارب (360000) نازح.
نشطاء برجاف أجروا لقاءات في مخيمي ” روبار” و”الشهباء” وأدركوا كم ان التشاؤم من عملية السلام والخوف من المستقبل يساورهم.
ولهذا رأت برجاف بانه من الأهمية بمكان ان نضعكم في صورة الحدث وكيف ان الأوضاع تتجه نحو كارثة انسانية.”
عفرين-شمال سوريا
منظمة برجاف
فاروق حجي مصطفى