Connect with us

أخبار وتقارير

الرئيس السوري يتوجه إلى فرنسا في أول زيارة أوروبية له

نشر

قبل

-
حجم الخط:

بقلم جون إيريش

باريس، 7 مايو (رويترز) – يزور الرئيس السوري أحمد الشرع باريس يوم الأربعاء، في أول رحلة له إلى أوروبا منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر، ساعيًا للحصول على دعم دولي لجهوده في تحقيق الاستقرار في بلاده التي دمرتها الحرب.

وسيجري الشرع محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد أن حصل على إعفاء من الأمم المتحدة يسمح له بالسفر إلى باريس، بالرغم من كونه لا يزال على قائمة العقوبات الخاصة بالإرهاب، بسبب قيادته السابقة لجماعة “هيئة تحرير الشام” الإسلامية المسلحة، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة سابقًا.

قال مسؤولون فرنسيون إن الزعيمين سيناقشان ضمان سيادة سوريا وأمنها، والتعامل مع أوضاع الأقليات بعد الهجمات الأخيرة على الطائفتين العلوية والدرزية، وجهود مكافحة الإرهاب ضد فلول تنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى تنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي، بما في ذلك تخفيف العقوبات.

تمثل هذه الزيارة دفعة دبلوماسية للشرع من قبل قوة غربية في وقت ترفض فيه الولايات المتحدة الاعتراف بأي جهة كحكومة شرعية لسوريا، وتواصل فرض العقوبات عليها.

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نوييل بارو، في مقابلة مع قناة TF1 يوم الأربعاء: “لن نكتب شيكًا على بياض، وسنحكم عليه من خلال الأفعال.”

وأضاف أن باريس تريد التأكد من أن سوريا تركز على مكافحة الإفلات من العقاب للحد من العنف الطائفي، وتشارك بشكل كامل في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

“إذا انهارت سوريا اليوم، فسيكون ذلك بمثابة فرش السجادة الحمراء لتنظيم الدولة الإسلامية”، قال بارو.

للقراءة من المصدر