أخبار وتقارير
قذائف للجيش التركي تستهدف محيط معبر سيمالكا
قال مسؤولون في معبر سيمالكا الحدودي بين روج آفا وإقليم كردستان، إن نحو ١٤ قذيفة من المدفعية التركية، استهدفت الخميس محيط المعبر، ما أسفر عن إصابة عنصرين تابعين لحاجز لـ الأسايش العامة، تم نقلهما لمشفى “ديريك”.
وتحدث مدير العلاقات في معبر سيمالكا الحدودي “باز أحمد” لمراسل شبكة آسو الإخبارية، من مكان الحدث، أنه بين الساعة العاشرة والنصف والحادية عشر صباحًا، تعرض محيط المعبر من الجهة السورية باتجاه “ديريك”، لسقوط نحو 14 قذيفة، استهدفت نقاط متفرقة، بينها حاجز لقوات الأسايش.
القصف الذي تكرر في ساعتين زمنيتين، لم يستهدف مبنى المعبر المدني مباشرة، في حين كان الاستهداف أقرب لمقر وحدات حماية الشعب وحاجز الأسايش، حيث تركز الاستهداف لشمال غرب المعبر، ومصدر الاستهداف هو مخفر حدودي تركي يقع مقابل قرية “خراب رشك” من الجهة السورية.
الاستهداف أدى لتعطيل حركة مرور الشاحنات، وحركة ذهاب وإياب تنقل المدنيين بين روج آفا وإقليم كردستان.
عنصرا الأسايش المصابان هما أحمد سليمان الجاسم 30 عام وعلي محمود خلف 23، التقى مراسل شبكة آسو الإخبارية بهما في مشفى “ديريك”، وتحدثا للشبكة أن القذائف سقطت في مناطق متفرقة، 5 منها استهدفت الحاجز الذي يقفان عليه.
وقال علي محمود خلف، إن المسافة بين الحاجز ونقطة المعبر نحو واحد كيلومتر.
المسؤولة في مديرية الصحة بديريك “روجين أحمد” قالت إن جريحين لقوات الأسايش وصلا المشفى ظهر الأربعاء، وأن حالتهما مستقرة، لكنهما يحتاجان لعمل جراحي لإخراج شظايا قذائف متبقية في ساق أحدهما وقدم الأخر.
يذكر أنه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف النقاط الحدودية في روج آفا من قبل تركيا.
وكان الجيش التركي استهدف مناطق قرب معبر سيمالكا (فيش خابور) في شهر شباط الماضي.