مجتمع محلي
أزمة “الغاز المنزلي” تعود للواجهة في “عامودا”
حجم الخط:
تستمر معاناة أهالي عامودا جراء نقص في أنابيب الغاز المنزلي وعدم توفرها في المدينة وصعوبة تأمينها بالازدياد، حتى لجأ البعض من الأهالي إلى استخدام مواقد الحطب أو بوابير الكاز، في حين اضطر البعض الآخر للذهاب إلى مدن أخرى فقط لتأمين أنبوبة غاز لمنزله.
يقول “أنس خوجة ” من أبناء عامودا لشبة آسو الإخبارية، منذ أكثر من شهرين أعمل على تأمين الغاز لمنزلي بصعوبة من تل تمر أو قامشلو/ القامشلي أومن ديريك/ المالكية، فمجالس الأحياء “الكومينات” لا تؤمن لنا الغاز أبداً.
ترتفع أصوات الشكاوى من أداء الكومينات والتي غدت ظاهرة شبه عامة بين أهالي المدينة فأغلبهم ينتقدها لضعف أدائها وقلة فعاليتها في تأمين مستلزمات أهالي الأحياء التابعة لها.
كما أن بعض الأهالي توصلوا لاقتراح حلول من شأنها أن تحل المسـألة برأيهم فها هو” كادار حج قاسم” صاحب محل أحذية في مدينة عامودا يقول، نعاني من نقص كبير في الغاز بعامودا بينما يتوفر في حارة الطيء بقامشلو بكثرة، نحن نقضي حوالي الشهرين بانتظار أنبوبة غاز واحدة ونضطر لاستعمال مواقد الحطب البدائية أو بوابير الكاز. أقترح إنشاء مؤسسة لتوزيع الغاز عندنا لنتخلص من موضوع الاحتكار وعدم توفر الغاز.
نقلنا شكاوى الأهالي إلى الجهة المختصة وهي لجنة المحروقات التي بدورها تحدثت عن الجهود التي تقدمها اللجنة لحل هذه الأزمة فيقول “طلعت بشير” عضو لجنة المحروقات بالمدينة، كل أسبوع يصلنا 1250 أنبوبة غاز هي مخصصات مدينة عامودا.
نوزعها على المعتمدين عن طريق الكومينات بحيث يخصص لكل معتمد بعدد المنازل المسجلة عنده ضمن الكومين.
وأضاف أن هناك معتمدون عن كومينات تضم 200 منزل وأخرى 300 منزل وهكذا، ويوزع المعتمدون أنابيب الغاز بحسب الدور الموجود عندهم.
أما المطاعم والمحلات المعتمدة على الغاز فقد زدنا 50 أنبوبة على مخصصات المدينة لتغطية حاجتهم.
وذكر “بشير “بالنسبة لشكاوى الأهالي بخصوص الغاز وأنهم يبقون أحياناً لشهور بانتظار الأنبوبة بأنها “مبالغة”.
مضيفاً أن الفترة الأخيرة واجهت اللجنة نقصاً في المادة وتم إلغاء دور كامل لمدينة عامودا بسبب صيانة المحطة وأتمنى من الأهالي أن يقوموا بتسجيل أنابيبهم الفارغة أولاً بأول لكي يتم تأمينها بسرعة ونطلب منهم مراجعة كوميناتهم بشكل دوري.
كما أننا قمنا خلال مجلس مدينة عامودا بتقديم طلب لمحطة سادكوب بتزويد عامودا بدفعة إضافية من الغاز لقدوم شهر رمضان لنساعد الأهالي قليلاً.
وهكذا تبقى أزمة الغاز الحديث الشاغل للأهالي فهل ستشهد إنفراجة قريبة؟