أخبار وتقارير
طفل يفقد حياته بانفجار صهريج كان مركوناً بجانب مكان عمله !!!!
فقد الطفل وسيم بشار حياته بتاريخ 22/05/2018 بانفجار صهريج كان مركوناً أمام محل “لحام” بجانب المحل الذي كان يعمل به في تصليح “الدراجات النارية”، بمدينة ديريك/ المالكية.
الانفجار وقع في حي الكورنيش المأهول بالسكان، ما أسفر عن جرح 4 آخرين مخلفاً وراءه العديد من الأضرار المادية.
وذكر شهود عيان من المنطقة أن الطفل البالغ من العمر 14 عامًا، قد فقد حياته خلال وقوفه أمام مكان عمله حيث كان يتم في المحل المجاور صيانة ثقب في خزان صهريج مخصص عادة لنقل مادة المازوت.
يعيش وسيم مع والدته التي تزوجت بعد وفاة والده قبل نحو أربع سنوات، ولديه شقيق آخر يبلغ 18 عاماً مقيم في أوربا.
وذكرشهود لمراسل شبكة آسو الإخبارية، أن اثنين من الجرحى كانا يعملان في محل لحام الصهريج الذي انفجر، بينما الطفل الضحية كان يقف بالقرب من الصهريج أثناء صيانته.
وتحدث نعسان أبو جنيد ميكانيكي وأحد الشهود لشبكة آسو الإخبارية، عن كيفية حصول الانفجار، بأن الصهريج كان فيه ثقب تم إحضاره لأجل القيام بلحام الثقب، مع أنه تم تبخير المواد منه، إلا أنه تم ضغط الغاز بداخله أو أمر مشابه، ما أسفر عن انفجار الصهريج.
ولم يصرح أقرباء الطفل والمسؤولون عن العمل بأنه كان يعمل في المحل، بل تمت محاولة تغطية الموضوع بأن الطفل كان يقف بجانب الصهريج. لكن شهود في المنطقة أكدوا أن الطفل كان يعمل في محل تصليح الموتورات.
“روجين أحمد” مسؤولة في هيئة الصحة بمقاطعة الجزيرة ذكرت لشبكة آسو الإخبارية، إن حالة الطفل كانت الأخطر عند وصولها لمستشفى المدينة، حيث كانت مواد دماغية قد سالت من رأس الطفل حين وصوله.
وأضافت “أحمد” عن حالة الجرحى أن أحدهم انقطع عصب إحدى يديه، وتم تحويله لمستشفيات قامشلو/ القامشلي لأنه لا يوجد هذا الاختصاص في المدينة، أما الآخران فإصاباتهما طفيفة وتم إخراجهما من المستشفى
وأبدى سكان الحي الاستياء من تواجد محال تقوم بأعمال خطرة في أحياء مأهولة بالسكان، حيث ذكر أحد سكان الحي الذي وقع فيه الانفجار أن نوافذ منزلهم تحطمت نتيجة صوت الانفجار.
وطالب الأهالي الجهات المسؤولة، بضرورة نقل المحال الصناعية إلى مكان بعيد عن مركز المدينة.
أيضًا اشتكى بعض الناس من ظاهرة عمالة الأطفال مطالبين بضرورة التشديد على حالات عمالة الأطفال، ومخاطبين بنفس الوقت الجهات المسؤولة بضرورة الانتباه للظاهرة ومساعدة الأطفال وعوائلهم، كي لا يحتاجون إلى العمل.
وقال أحد الأهالي “مكان هؤلاء الأطفال المدارس وليس أماكن العمل، والمهن الخطيرة”.
*تم نشر الصورة بتصرف وموافقة الأهل