محليات
عائلة وليد صعوبة العيش يثقلها إعاقة ثلاثة أبناء
تعيش هذه العائلة المؤلفة من 9 أشخاص، في الدرباسية، حالة صعبة، بوجود 3 أفراد يعانون إعاقات عقلية وجسدية، أحدهم توفي واثنان يعيشان مع إعاقتهما. عائلة السيد “وليد” لا تمتلك أبسط مقومات الحياة، فقدت أحد أبنائها المعاقين عن عمر يبلغ 14 سنة. “أحمد” الأخ الأكبر وعمره 18 عامًا، يعاني من إعاقة جسدية “الشلل” في رجليه. بينما “محمد” وعمره 16 عامًا، يعاني من إعاقة جسدية وعقلية (عاجر تماماً عن الحركة ومشلول عقلياً)، و “بشار” الذي توفي عن عمر الـ 14 عام كان معاقاً عقلياً وجسدياً. الآب “وليد” معيل الأسرة الوحيد، يعمل سائق “سرفيس” بين مدينتي الدرباسية-قامشلو، يخرج من الصباح الباكر، ويعود في المساء منهكًا، كي يؤمن قوت الأسرة. ربة المنزل فريال، تتحدث بحرقة لشبكة آسو الإخبارية، بأنهم يلاقون صعوبة كبيرة في العيش، وتربية الأطفال وتلبية احتياجاتهم، “نشتري الدواء بأسعار غالية جدًا فنحن مضطرين لشراء الكثير من أدوية الالتهابات والاختلاج، فهي ضرورية لمثل حالة أطفالي، إضافة إلى حفاضات الأطفال، فهم غير قادرين على الخروج لقضاء حاجتهم بأنفسهم لعجزهم عن الحركة”. وتتابع فريال، كنت اتمنى لو أن أولادي استطاعوا الذهاب للمدرسة وتلقوا التعليم لكن بسبب عجزهم حرموا من ذلك، “أحمد الوحيد بين المعاقين استطاع الدوام لفترة مؤقتة، لكن لم يكمل بسبب خجله من حالته وسخرية الطلاب منه، فقرر ترك الدراسة”. بحسب فريال ووليد فإن أسباب الإعاقة بحسب الأطباء، هي أنهما أقارب لذا فإن إنجاب العائلة فيه بعض المشاكل، برغم أن الأم انجبت أربعة أخرين بحالة سليمة، لكن هناك ثلاثة معاقين أيضًا