Connect with us

مبادرات

الآباء يأكلون الحصرم والبنات يضرسون… زواج القاصرات على طاولة النقاش

نشر

قبل

-
حجم الخط:

أقامت شبكة آسو الإخبارية اليوم بتاريخ 23/10/2018، نشاطاً في مخيم عين عيسى حول موضوع دور الآباء في التصدي لظاهرة زواج القاصرات.

الهدف من النشاط هو أن معاناة النازحين واللاجئين من الإهمال، ونقص الرعاية والخدمات، يجعلهم عرضة لكل أنواع الانتهاكات والحرمان، مما يضطرهم للتضحية بتزويج بناتهن في سبيل تخفيف عبأ مادي مُلقى على عاتق عائلتهن. أضف إلى ذلك دور العادات والتقاليد التي تُرسخ في كثير من الأحيان مفهوم أن مرجوع الفتاة لبيتها وزوجها وأن التعليم في كثير من الأحيان يُعد أمراً ثانوياً.
“محمد علي عثمان” مدرب النشاط ذكر أنه تم استهداف الآباء كونهم هم أصحاب القرار في زيجات الفتيات والمسؤولين الرئيسين عن انتشار الظاهرة.
وذكر “عثمان” أنه تم التطرق أيضا إلى أن هذه الظاهرة قد زادت خلال فترة سيطرة داعش لتنوع أساليبه التي كان يتبعها في سبيلا الإيقاع بالفتيات الصغيرات.
كما تمت مناقشة الأخطار التي يمكن أن تنجم عن هذه الظاهرة وخصوصاً الفتيات
على الصعيد النفسي والصحي الاجتماعي الجسدي، وكيف يمكن التصدي لهذه الظاهرة وما هي أفكار الآباء وحلولهم للحد من هذه الظاهرة”.

“منصور مطرود” أحد المشاركين بالنشاط ذكر أن “النشاط كان جداً مفيداً وخصوصاً أنه قام باستهداف الآباء كونهم أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في موضوع زواج أبناءهم وبناتهن. وتمت مناقشة تداعيات هذا الزواج على الطفلة أوالطفل الذين يتم تزويجهم.
كان مفيد موضوع التوعية، وتم الحديث عن العادات والتقاليد الخاطئة بهذا المضمار”.