أخبار وتقارير
عائلات في حلب تبحث عن بقايا قصاصات القماش كبديل للتدفئة عليها
تلجأ عدة عائلات في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، للبحث لدى ورش الخياطة عن قصاصات القماش بغية حرقها من أجل الحصول على التدفئة، وباتت ورش الخياطة تبيع تلك القصاصات لمن يرغب، ووصل سعر الكيلو لنحو 1000 ألف ليرة سورية.
وقال مراسل شبكة آسو الإخبارية في حلب، إن بعض العائلات تشتري تلك البقايا لحرقها مع الحطب الرطب الذي يصعب تشغيله خاصة اولئك الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم من المازوت، وأضاف، كانت تلك البقايا ترمى في القمامة، ولكن بعد الطلب عليها أصبحت تباع للراغبين.
وقال “رشاد محمد” صاحب ورشة خياطة في حي الأشرفية، لشبكة آسو الإخبارية، كان العمال يأخذون بعض قصاصات القماش لاستخدامها من أجل التنظيف أو للحرق والبقايا نقوم برميها في القمامة، ولكن الآن وبسبب عدم توفر المازوت وعدم حصول قسم كبير من الأهالي على مخصصاتهم، وعدم قدرة البعض على شراء الحطب، أصبحوا يشترون تلك البقايا من القماش والفضلات القماشية لحرقها والحصول على التدفئة.
وقالت “زهيدة حمو” من سكان حي الشيخ مقصود، لشبكة آسو الإخبارية، ابحث عن بقايا القماش لدى ورش الخياطة واحرقها من أجل التدفئة، بعض الورشات تعطيني القماش بالمجان، والبعض الآخر يقوم ببيعها، وهناك ورشات تعطي تلك البقايا بالمجان للعائلات الفقيرة خاصة مع الوضع المعيشي السيء للكثير من الأهالي.
ويعاني عدد كبير من الأهالي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمشقة الحصول على بدائل للتدفئة وخاصة أنهم لم يحصلوا على مخصصاتهم من المازوت وليس لديهم استطاعة لشراء الحطب بسبب وصول سعر الطن الواحد لأكثر من مليونين ليرة سورية.
*الصورة من النت