الأنباء متضاربة حول وجود ضحايا…

تضاربت الأنباء، حول وجود ضحايا، إثر تفجير انتحاري، استهدف حاجز يتبع قوات الأمن الداخلي “الأسايش” في روج إفا/إقليم الجزيرة، في ريف الحسكة الجنوبي.

وقال شهود لشبكة آسو الإخبارية، إن حاجز قرية الـ”47″ بالقرب من مدينة الشدادي”، تعرض لعملية انتحارية، دون التصريح بأضرار بشرية.

وكان هناك رتل يتضمن سيارة لقوات سوريا الديمقراطية ورتل للقوات الأمريكية، سيعبر الحاجز في فترة الانفجار.

وتضاربت المعلومات، والأخبار حول وجود ضحايا في صفوف القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية، ورجحت المصادر التي تم التواصل معها، عدم وجود ضحايا في صفوف القوات الأمريكية، وقوات سوريا الديمقراطية، لكن أكدوا أنه تم تحليق للطيران فور حدوث العملية الانتحارية.

وأصدرت قوات الأمن الداخلي “الأسايش” بيانًا، ذكر أن عضو في الأسايش وهي امرأة أصيبت بجروح نتيجة الانفجار فنقلت لإحدى المستشفيات للعلاج، ولم يذكر البيان وجود ضحايا من قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية.

أحد الشهود تحدث لشبكة آسو الإخبارية (لم يتسن لنا تأكيد المعلومة) أن المقاتلين الأمريكيون استطاعوا تجنب الانفجار (…) بالخروج من العربة العسكرية.

ناشطون استطاعوا الوصول لمكان بعيدًا عن الانفجار ولم يسمح لهم الاطلاع عن كثب بالاقتراب، تحدثوا أيضًا عن عدم وجود ضحايا لقوات قسد والقوات الأمريكية في مكان التفجير.

وكانت المنطقة التي وقع فيها الانفجار في السابق معقلًا لتنظيم داعش قبل تحريره من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي.

ولم يتم اصدار أي بيان رسمي من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي حول الانفحار وإن كان هناك ضحايا عسكريين ومنسقين.

وهذا الهجوم الثاني العنيف بعد التفجير الذي وقع قبل أيام في منبج وأسفر عن ضحايا مدنيين ومقاتلين أمريكين ومنسقين بين التحالف وقسد وأيضًا عناصر من مجلس منبج العسكري.