ثقافة
مهرجان الربيع الخامس: فعاليات ثقافية متنوعة تشهدها مدينة قامشلو
آسو-شيلان شيخموس
تستضيف حديقة “دريم لاند” فعاليات مهرجان الربيع الخامس، بمدينة قامشلو/القامشلي، شمال شرق سوريا، تحت إشراف وتنسيق ثلاث منظمات محلية هي (أريدو، وسند، وشير).
ولاقى المهرجان في نسخته الخامسة حضوراً من كافة شرائح المجتمع من المدينة، إضافة لشخصيات ثقافية وكتاب وصحفيين.
وذكرت “يارا وليكا” عضو مركز “شير” وأحد المنسقين للمهرجان، لشبكة آسو الإخبارية، بأن مهرجان الربيع يقام سنوياً في مثل هذه الأوقات.
وحمل المهرجان هذا العام شعار “على ضفاف المحبة والسلام” وبمشاركة عدة فرق موسيقية وفلكلورية وأوركسترا، إضافة إلى معرضي الكتاب والفن التشكيلي والفوتوغراف، إلى جانب عرض فيلمين سينمائيين وإلقاء الشعر وتم في الثاني تقديم عرض في جلسة ناقشت موضوع التنوع الثقافي في المنطقة المقدمة من مقهى “بنداروك” للقراءة”.
ويهدف المهرجان إلى التعايش المشترك ونشر السلام والمحبة والتقارب الثقافي بين كافة أطياف المجتمع في قامشلو إضافة لتبادل الخبرات واكتشاف المواهب الشبابية الفنية في مجال الموسيقى والغناء والفن التشكيلي، إضافة إلى نشر الموروث الثقافي من خلال تبادل القراءة المنوعة ضمن معرض الكتاب.
تقول “وليكا” إن هدفهم بيئة ثقافية تلبي تطلعات أبناء وشباب المنطقة.
وانطلق المهرجان في السابعة والنصف من مساء يوم الأحد 09/06/2019 ويستمر لغاية 12/06/2019.
وعبّر “ابراهيم حسو” وهو أحد الحضور في حفل افتتاح المهرجان لشبكة آسو الإخبارية عن سعادته بالمهرجان، مبيّناً أنّ المهرجان من المبادرات الجيدة والمميزة في المدينة وتهدف إلى تثقيف وتقارب الناس فيما بينهم إضافة لتعزيز الجانب الترفيهي والترويح عن النفس أيضاً عند الناس”.
وتختلف دوافع الزائرين للمهرجان كلٌّ بحسب اهتماماته، والدعوة التي تلقوها. ف “مزكين أحمد” تلقت الدعوة للحضور من أصدقائها المشاركين ضمن المعرض الفوتوغرافي في المهرجان وتقول لشبكة آسو الإخبارية :”لقد أتيت لأشجع وأدعم المواهب، فأنا سعيدة لأنني رأيت أعمال فنانين آخرين يستحقون أن نقف بجانبهم”.
بينما يكشف “موسى شابو” وهو أحد الحضور، أن حضوره هو لأجل معرض الكتاب، كونه من محبي القراءة وجاء ليلقي نظرة على الكتب الموجودة واقتناء البعض منها.
وقال لشبكة آسو الإخبارية :” تقديم العرض الفلكلوري والغنائي في اليوم الأول كانا جميلاً، وداعم للشباب”.
وتضمن برنامج المهرجان في يومه الأول على “كلمة المهرجان الافتتاحية ولوحة فلكلورية منوعة من “فرقة برمايا” ثم فقرة موسيقية منوعة من “فرقة هارموني” إضافة إلى إفتتاح معرضي الفن التشكيلي والفوتوغراف والكتاب وفي اليوم الثاني شهد المهرجان فقرة موسيقية من “معهد تيريج” ثم فيلم سينمائي بعنوان “كفرناحوم”، إضافة إلى جلسة حول مناقشة التنوع الثقافي في المنطقة المقدمة من مقهى الكتاب “بنداروك”.
أما في اليوم الثالث فتضمن مقطوعة موسيقية “أوكسترا روج أفا” وفقرة شعر لـ ابن غبين الطائي إلى جانب فيلم سينمائي أخر تحت عنوان (Daren tene) أي “الأشجار الوحيدة” وفي يومه الرابع تضمن برنامج المهرجان مسرحية بعنوان “مكالمة فائتة” وومجدداً “فرقة برمايا” وفقرة الختام أيضاً ل “فرقة هارموني”.