أخبار وتقارير
هناك من يحتاج نقطة ماء… هدرك للمياه يحرم أخر من نعمة الماء
يعد الماء، عصب الحياة، والحفاظ عليه بدل هدره، من أولويات البشرية.
في مدينة عامودا تشهد بعض الأحياء، هدراً كبيراً للمياه، من قبل بعض الأهالي، من خلال غسل الشوارع والسيارات، إضافة إلى صرف الكثير من المياه في المباني التي يتم بناؤها حديثاً.
في مكان آخر في المنطقة والعالم، هناك من يبحث عن نقطة ماء، للشرب أو الغسيل أو الاستحمام دون أن يلقاها، أما في المخيمات ترى الناس يحتاجون للقليل القليل من الماء ولا يحصلون عليه!
ويشتكي “أبو مسعود” أحد أهالي الأحياء الشمالية بمدينة عامودا، والتي تعاني من انقطاع المياه لساعات طويلة، من الهدر في المياه الذي يحرمهم المياه وهم بأمس الحاجة لها، مطالباً الجهات المعنية بوضع قرارات صارمة لمنع ظاهرة هدر المياه.
من جهته أوضح “حسين حمو” عضو ضابطة المياه التابعة لبلدية الشعب بعامودا، أنهم يقومون بدوريات يومية للحد من هذه الظاهرة، كما أنهم قاموا بتوجيه العديد من الإنذارات، لمن يقوم باستخدام كميات كبيرة من مياه الشرب لغسل السيارات، أو لسقاية المزروعات، لكن يجيب نفسه بالقول “دون جدوى”. ثم يضيف أنهم سيبدؤون بفرض غرامات مالية في حال عدم التقيد بالتعليمات الصادرة بشأن الاستخدام الرشيد المياه.
وتقوم المؤسسات الإدارية وأيضًا مؤسسات المجتمع المدني بالتكفل بحملات لترشيد الأهالي باستخدام مياه الشرب!
ويقول “ابراهيم حسن” مدير مؤسسة المياه بعامودا، إن 15 بئراً مخدماً يزودون عامودا وريفها بالمياه. مضيفاً أن هناك حاجة لبئرين أخرين لسد الحاجة من المياه نتيجة التوسع العمراني داخل المدينة.
واختتم “ابراهيم حسن” حديثه بأن هدر المياه بكميات كبيرة، يمنع وصوله إلى الأحياء الموجودة في أطراف المدينة.
*الصورة تعبيرية من الإنترنت