أخبار وتقارير
ردود الأفعال الأولية بعد بدء العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا
تتوالى ردود الأفعال الدولية والأوروبية الرافضة للعملية العسكرية التركية التي بدأت اليوم الأربعاء 9 تشرين الأول.
وقام جيش الاحتلال التركي بشن ضربات استهدفت نقاط تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في أغلب المناطق على طول الشريط الحدودي السوري الموازي لتركيا.
وأولى هذه الردود جاءت على لسان “أميلي دو مونشالان” وزيرة شؤون الاتحاد الأوروبي في فرنسا التي قالت، -بحسب رويترز- إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا دعت لعقد جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث الهجوم التركي على شمال سوريا.
وكشفت “دو مونشالان” عن نية الدول الثلاث في إصدار بيان مشترك يندّد بشدة بالعملية العسكرية التركية، في حين أنه سيتم الاتفاق على بيان منفصل يصدر عن الاتحاد الأوروبي بعد أن توقع كل الدول عليه.
وجاء هذا أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان.
من جانبه دعا “جان كلود يونكر” رئيس المفوضية الأوروبية، تركيا لوقف عمليتها العسكرية وضبط النفس .
وقال يونكر أمام البرلمان الأوروبي : “أدعو تركيا وغيرها من (الأطراف) الفاعلة لضبط النفس”.
وأضاف “إذا كانت خطط تركيا تتضمن إقامة ما يسمى بمنطقة آمنة عليها ألا تتوقع أن يدفع الاتحاد الأوروبي أي أموال في هذا الشأن”. بحسب رويترز.
وفي تغريدة عبر تويتر بعيد بدء العدوان التركي مباشرةً، قال السيناتور في مجلس الشيوخ الأمريكي” ليندسي غراهام”، سنقود الجهود في الكونغرس لجعل أردوغان يدفع ثمناً باهظاً”.
وبدأ جيش الاحتلال التركي عملية عسكرية شمال شرق سوريا عصر اليوم الأربعاء وقصف مواقع مختلفة على طول الحدود مع سوريا مع تعرض مدنيين لإصابات وجروح.