أخبار وتقارير
بعد انسحاب المنظمات المدنية الدولية… أوضاع مخيم الهول تنذز بكارثة إنسانية
قال سكان من مخيم الهول، الثلاثاء، إن هناك تخوف من كارثة إنسانية، يخشى منها القاطنون داخل المخيم، بعد انسحاب شبه تام للمنظمات المحلية والدولية.
المصادر أفادت بأن الوضع الأمني طبيعي داخل المخيم، ولا يوجد مشاكل، لكن غياب المؤسسات والمنظمات الدولية بوقف عملها منذ أيام ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المنظمات الدولية تقوم بتأمين البنية التحتية والمواد الغذائية والأولية لسكان المخيم.
وعدا المدارس التي تعود لمنظمة “إنقاذ الطفولة”، أغلقت جميع المدارس وتوقفت عن الدوام حتى اليوم.
وتعمل العديد من المنظمات الدولية منذ سنوات في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وبعد اشتداد قصف #العدوان_التركي بدأت بعض المنظمات الدولية بالانسحاب من مناطق #روجآفا / شمال وشرق سوريا، وبشكل خاص في المناطق التي تشهد قصف، واستهداف من الطيران التركي.
منظمات أخرى بدأت بالانسحاب بعد حديث عن اتفاق بين الادارة الذاتية والحكومة السورية، فمعظم المنظمات الدولية غير مرخصة لدى الحكومة السورية.
وذكرت المصادر أن منظمة “أطباء بلا حدود” أوقفت عملها، وموظفي المخيم من خارج المخيم لم يداوموا في المخيم منذ أيام، إضافة لمؤسسة “بلومونت” وهي من المنظمات الرئيسية المسؤولة عن عمل المخيم، لم يداوم موظفيها، عدا العمال العاملين داخل المخيم غير الموظفين في الأمور الإدارية والحرس.
المصادر أكدت غياب منظمات مثل “مار يعقوب” ويعود لها إحدى المستشفيات لم يداوم فيه سوى الحرس المقيم، وعمال النظافة، في حين أن منظمتي (NRC) و (IRC) أوقفنا العمل حتى إشعار أخر.
في ظل غياب المنظمات المدنية، يقوم الأمن الداخلي (الأسايش) وقوات مكافحة الإرهاب والحرس بحماية المخيم في ظل أجواء هادئة، مقابل تخوف لدى الأهالي وقلق من المجهول، خاصة مع سماع الأخبار القادمة من مخيم عين عيسى.
*الصورة من أرشيف الشبكة