أخبار وتقارير
تلاميذ سري كانيه نازحون في الحسكة يقطنون مدارس مؤقتة بانتظار العودة
آسو-نوهرين مصطفى
لم تميز المدفعية التركية بين الأهداف العسكرية والمدنية، وبين المستشفيات والبنى التحتية، كمحطات المياه والأفران، حتى استهدافها العسكري طال المخيمات بنيها مخيم مبروكة ومخيم عين عيسى بقصد زعزعة استقرار المنطقة.
وكان لمدارس المنطقة نصيبها من الحرب سواء تدميرها نتيجة قصف العدوان التركي، أو تحولها لمراكز إيواء في المدن والبلدات التي لا يطالها القصف، والنتيجة حرمان عشرات الآلاف من التلاميذ من تعليمهم.
أهالي مدينتي سري كانيه/ رأس العين ومدينة تل أبيض، نزحوا من ديارهم باتجاه مدن مختلفة، هربا من العدوان التركي.
اليوم أهالي من مدن النازحين يعيشون في مآوي هي مدارس غير مجهزة.
يقول “آزاد محمود” الرئيس المشترك لإدارة المدارس العامة في الحسكة، لشبكة آسو الإخبارية، إن الأطفال هم المتضررون الأكبر من العملية العسكرية التركية الأخيرة في شمال شرق سوريا، خاصة أنها استهدفت بشكل مباشر التعليم والمدارس وحرمت مئات آلاف التلاميذ من التعليم منذ بداية العدوان.
ويؤكد “محمود” أنه أغلقت 150 مدرسة في مدينة سري كانيه / رأس العين، منها ثلاث مدارس تدمرت بالكامل بقصف المدفعية التركية، وأن 21063 تلميذًا حرموا من التعليم.
ونزح جميع الأطفال مع ذويهم إلى المدن والقرى التي لا تستهدفها القذائف التركية.
وحسب “آزاد محمود” فإن 61 مدرسة في الحسكة تحولت إلى مراكز لإيواء النازحين من مناطق القصف التركي، مما أدى إلى حرمان 15000 تلميذ من التعليم، أما في بلدة زركان /أبو راسين، فقد أغلقت81 مدرسة وتدمرت مدرسة واحدة على الأقل بالقصف التركي، ليحرم 7618 تلميذ من التعليم.
وفي #تل_تمر تحولت 20 مدرسة لمراكز إيواء النازحين من سري كانيه، وفي #الدرباسية تحولت 18 مدرسة لمراكز إيواء النازحين، وتوقف التعليم في 7 مدارس في القرى الحدودية وحرم 9807 تلميذ من التعليم. حسب “محمود”.
وبدأ العدوان التركي على روجآفا / شمال وشرق سوريا، في 09 تشرين الأول 2019.