Connect with us

أخبار وتقارير

فصائل المعارضة تستولي على منازل أهالي عفرين الأصليين وتوطن النازحين

نشر

قبل

-
حجم الخط:

تزايد عدد نازحي إدلب القادمين إلى مدينة عفرين، المحتلة من قبل فصائل المعارضة السورية المسلحة والمدعومة من تركيا.

وصول أهالي إدلب يأتي نتيجة القصف من روسيا والحكومة السورية، الذي أدى لتهجير المدنيين من ريف إدلب.

وتشهد عفرين منذ احتدام القصف على إدلب دخول العشرات من قوافل النازحين إليها يهدف الاستيطان مجددا فيها، عبر معبر “دير بلوط” الذي يربط بين ريف إدلب وناحية جنديرس.

وتفرض الفصائل المسلحة، بحسب بعض الفارين من إدلب، مبلغ 200 دولار أمريكي على كل سيارة تدخل لعفرين، على حاجز تابع لفصيل “فيلق الشام” المسيطر على قرية “دير بلوط”.

وتتوجه تلك العائلات للسكن بمنازل غير مؤهلة للسكن في حيي الأشرفية والمحمودية وسط عفرين، إضافة توجه البعض منهم إلى مجمع مكتب السيارات، والذي تم انشاؤه من قبل الإدارة الذاتية في وقت سابق، ولم يفتتح بعد.

وفي السياق قال نشطاء محليون، إن الفصائل السورية المسلحة تستوطن منازل أهالي عفرين وتجبرهم على تفريغها، كما تقوم بطرد البعض منها لإسكان أقاربهم الفارين من القادمين إدلب، وخاصة كبار السن الذين يسكنون في منازلهم لوحدهم.

في قرية كوران التابعة لناحية جنديرس والواقعة تحت سيطرة فصيل “أحرار الشام” قامت الفصائل باخراج إمرأة مسنة تبلغ من العمر ثمانين عامآ، وارغامها على السكن مع ابنها والاستيلاء على منزلها بقوة السلاح.

وموازاة لذلك يمنع فصيل “لواء سمرقند” المسيطر على قرية “كفر صفرة” العديد من عوائل القرية السكن في منازلهم رغم عودتهم للقرية منذ قرابة العام.

وقام الفصيل بطرد عائلتين كرديتين من منازل سكنوها بالقرية، بعد تدمير منازلهم نتيجة القصف التركي على القرية خلال عملية غصن الزيتون.

كما قام فصيل “أحرار الشرقية” المسيطر على قرية “مسكة” التابعة لجنديرس بالاستيلاء على منازل عائلة “مرشد” بحجة انتمائهم لحزب الاتحاد الديمقراطي، وقامت بتوطين نازحين من مدينة إدلب.