Connect with us

أصوات نسائية

ورشة الأمل للتنجيد… تزرع أملا قد يسد احتياج عوائل عاملاتها

نشر

قبل

-
حجم الخط:

الطبقة | جيهان محمد

ثماني سيدات من الطبقة يعملن في ورشة الأمل للتنجيد، ويقمن بإعالة عوائلهن ويساعدن بشكل أساسي في سد احتياجات تلك العوائل.

في تجربة فريدة من نوعها اعتمدت ورشة تنجيد الأمل على سيدات للقيام بأعمال تشغيلها وذلك بسبب الثقة بالتزام السيدات ومهارتهن وقدرتهن المتزايدة على التطور.

وهذا المشروع من المشاريع الرائدة التي تدعم دور المرأة وتحترم قدراتها.

وفي حديث مع المشرفة والعاملات تعرفنا على الدور المهم الذي تقوم به المرأة في تقديم العون لعائلتها.

تقول “أم عبدو” الإدارية في ورشة التنجيد، إنها تقوم بمساعدة زوجها لإعالة العائلة التي تتالف من أربعة أشخاص، وهي المشرفة على عمل سبعة نساء في الورشة (ثلاثة للخياطة، واثنتان للتنجيد، اثنتان للتفصيل)، وأضافت أن فترة الانغلاق تحت حكم داعش كانت فترة مؤثرة وأنها لا زالت تواجه مع العاملات بعض المشاكل بسبب تأثرهن إلى الآن بالظروف التي عانوها في فترة وجود تنظيم داعش، ويعبرن عنها بالخوف والانعزال وفقدان الأمان، ويشعرن أنهن لا زلن مقيدات، ولكنها تعمل بكل جهدها لدعمهن وتعزيز ثقتهن بأنفسهن.

وعبرت “أم عبدو” عن سعادتها بوجود مشاريع تدعم المرأة العاملة، وأن المرأة القوية تستطيع بناء مستقبلها ومساعدة عائلتها.

وتقول”أم أحمد” وهي أم لطفلين،ولديها ضرة، إنها تعمل في التنجيد منذ سنتين لإعالة عائلتها وتأمين احتياجاتهم، وأنها كانت تواجه قبل العمل الكثير من الصعوبات لأن زوجها لم يكن باستطاعته تأمين مستلزمات العائلة.

وأضافت، أنها تشجع النساء للعمل والاعتماد على أنفسهن وعدم طلب العون من أحد.

أما “أم هاني” وهي تعيل عائلة مؤلفة من ثمانية أطفال وزوج مريض، فإنها تعمل في قسم الخياطة، وتقول إنها استفادت وتعلمت الكثير من هذا العمل، واستطاعت أن تطور من ذاتها، وأشارت “أم هاني” أن الدخل الشهري لا يكفي لسد احتياجات عائلتها، وزوجها المريض وان الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وغلاء الأسعار زاد من معاناتها.