Connect with us

أخبار وتقارير

استجرار المياه لناحية مركدة… حلم طال انتظاره بالنسبة للأهالي

نشر

قبل

-
حجم الخط:

رغم قرب ناحية مركدة من مصادر مياه وفيرة، إلا أن الأهالي يشتكون من شح المياه الصالحة للشرب، ويشترونها بمبالغ كبيرة نسبيًا، ما تشكل عبء إضافي على الدخل اليومي للعوائل الفقيرة في الناحية.

وقال “خليل العذي” من أهالي ناحية مركدة، لشبكة آسو الإخبارية، إنهم يعانون من ضعف استجرار المياه للناحية، وأن هناك مشاكل كثيرة فيما يخص المياه.

وحسب “العذي”، يباع الماء بتسعيرة 3000 ليرة سورية لكل خزان يتسع 5 برميل (البرميل الواحد 220 لتر)، ويضيف بأنهم سمعوا إشاعات تتردد بين الأهالي في الناحية، مفادها زيادة سعر تعبئة الخزان.

ويقول “العذي”، إن توزيع المياه يتم بشكل غير عادل، بل وفقًا للمحسوبيات (..).
وأضاف، أن الصهريج يأتي مرة واحدة كل شهرين أو ثلاثة أشهر، مبينًا، أن صهريج واحد من المياه لا يكفي لتلبية حاجة أهالي الناحية بأكملها.

وقال “علي الخشمان” الرئيس المشترك لناحية مركدة، لشبكة آسو الإخبارية، إن موقع مركدة المتوسط بين الحسكة ودير الزور والمسافات البعيدة يشكل صعوبة في نقل المياه، ويوجد أكثر من 33 قرية تابعة لمركدة مما يشكل أزمة أخرى أمام تأمين المياه لهذه المنطقة.

وبين “الخشمان” أن لدى البلدية خطط لتنفيذ مشاريع محطات تحلية عدد 2 ما يخفف عبء تأمين المياه للأهالي في الناحية.

“الخشمان” اقترح عبر شبكة آسو الإخبارية، أن الحل الجذري لتفادي هذه الأزمة هو تفعيل قناة الصبحة التي تجر المياه من بلدة الصبحة إلى الصور في ريف دير الزور ، ومن ثم إلى مركدة والشدادي في ريف الحسكة، ويضيف أن هذه القناة تعتبر الشريان الرئيسي لتغذية المنطقة بالكامل.

منوهًا، أن الإدارة الذاتية تقوم الآن بصيانة هذه القناة، من دون معرفة متى سينتهي العمل بها واعادتها للخدمة.

وناشد “الخشمان” الجهات المعنية من مقاطعة ولجنة المياه والبيئة في الحسكة للاستعجال بالعمل لحل هذه المشكلة.

*الصورة من أرشيف الشبكة